عائلات معتقلي الريف ترد على التامك في ندوة صحافية

أعلنت عائلات معتقلي الحراك أنها تعقد مساء غدا الأحد 21 أبريل 2019، ندوة صحفية لتسلط الضوء على وضعية أبنائها في السجون التي رُحلوا إليها.

وتأتي الندوة يوم واحدا على بلاغ مندوبية السجون التي اتهمت فيه العائلات بتضخيم الوقائع حول ظروف اعتقال أبنائها، الذين اتهمهم بدورهم بخوض إضراب عن الطعام “بإيعاز وتحريض من جهات”.

وقالت العائلات في بيان لها اليوم السبت، إنه “بعد تأكيد الأحكام في الاستئناف ضد نشطاء الحراك، تعقد عائلات المعتقلين السياسيين ندوة صحفية في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (1، زنقة أكنسوس، شارع الحسن الثاني، الرباط)، بعد مسيرة التضامن مع معتقلي الحراك التي تشهدها غدا الرباط.

وتهدف هذه الندوة الصحفية، تقول العائلات، إلى “تنوير الرأي العام حول المعانات التي يقاسيها معتقلو الحراك وعائلاتهم منذ بدء الاعتقالات”.

يشار إلى أن محمد أغناج، محامي معتقلي الريف، رد على بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون، وسجل ما اعتبره مغالطات في بلاغها، قائل “إنها زعمت في بلاغها أن تنقيل المعتقلين في هذا الملف من السجن المحلي عين السبع 1، تم بناء على طلبات من المعتقلين، وهذا غير صحيح مطلقا، وانتظر من المندوبية أن تكذبني بنشر الطلبات التي قدمها المعتقلون”، وعقّب بالقول “التنقل لم يكن وفقا للقانون، فالقانون المنظم للمؤسسات السجنية (المادة 29) ومرسومة التطبيقي (المادة 22) لا يسمح سوى بتوجيهالمدانين، وليس هناك نص يسمح للإدارة السجنية بالتنقيل الإداري للمعتقلين احتياطيا”.

وشرح المحامي، في تدوينة له على الفايسبوك، أن “المندوبية تقر بأن تنقيل المعتقلين كان خلال أجل الطعن بالنقض وقد ترتب عن النقل ارتباك للمعتقلين، بحيث رفض أغلبهم تقديم الطعن إلا بعد التواصل مع دفاعهم، والمعتقلون احتياطيا إنما وضعوا في الاعتقال ليكونوا رهن إشارة العدالة ولتسهيل إجراءات محاكمتهم”.