قيادي بامي يكشف لـ”آشكاين” التفاصيل الكاملة لـ”نطحة”بنشماس وما سيتخذه الحزب

كشف قيادي من حزب الأصالة والمعاصرة حقيقة “النطحة” التي وجهها البرلماني عن الحزب إبراهيم الجماني لحكيم بنشماس، الأمين العام، وهي الحادثة التي أثير حولها الكثير.

القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه، لم ينف في حديثه مع “آشكاين” دخول الطرفين فعلا في مشاجرة حادة تفاجأ منها الحاضرون في الاجتماع، لكن لم تصل حد توجيه الجماني ضربة رأس لبنشماس، ولا توجّهَ الأخير إلى المستعجلات كما أوردت وسائل إعلام، معتبرا أن هناك “تضخيم” لما وقع.

وأوضح مصدرنا أن الجماني، خلال اجتماع الخميس الماضي في الرباط، ثار في وجه الأمين العام عندما اكتشف أنه خارج الترشيحات التي وضعها لشغل مناصب في مكتب وفريق الحزب بمجلس المستشارين، وشرع في توبيخه بصوت مرتفع لأنه خلف وعده بتعيينه في أحد المناصب بحسبه، ولم يتردد في استعمال مصطلحات رديئة، وكاد أن يتشابك مع بنشماس بالأيدي.

بنشماس قابل الانفعال الزائد للجماني بالصمت ولم يبدر منه أي رد فعل، يقول مصدرنا، فقد ظل صامتا فيما كان الجماني فاقدا لأعصابه. قبل أن تهدأ الأمور.

وحول ما إذا كانت الأمانة العامة ستتخذ قرارا في حق البرلماني الصحراوي، قال مصدرنا الموثوق إن أجهزة الحزب قررت الاجتماع في الأيام القليلة المقبلة لتدارس تداعيات ما وقع، لأن بنشماس فُوض له أمر اختيار الترشيحات والحادثة مست بقوة الحزب، لافتا إلى أن برلمانيين كثر غضبوا من رد فعل الجماني، فيما آخرون أبدوا تعاطفا معه.