لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي: المهدوي وبوعشرين وراء تصنيف المغرب في الرتبة 135 لحرية الصحافة

صنف المغرب في المرتبة 135 للمرة الثانية على التوالي ضمن 180 بلداً في مؤشر حرية الصحافة، الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية.

وحول هذا الترتيب قال عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” عبد العزيز أفتاتي إنه “بصرف النظر عن التفاصيل حول خلفيات هذا الترتيب يجب أن نَعْتَبِر ونَنْتبه ونقوم بالتصحيحات اللازمة”.

وأضاف أفتاتي في تصريح لـ”آشكاين”، “أكيد هذا التصنيف بني على أشياء، ولو لم تكن كلها صحيحة، فأكيد أن من بينها ما يتطلب المراجعة”، مردفا “وفي الغالب تكلموا في تصنيفهم على الحريات وأوضاع بعض الإعلاميين، وحاضر فيه بعض الاعتقالات كحالة توفيق بوعشرين وحميد المهدوي، وهؤلاء اعتقالان فيهما نقاش كبير بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معهما، بالإضافة إلى أمور أخرى لها علاقة بملاحظات بعض الجمعيات فيما يتعلق بدور الإعلاميين وحقوقهم “.

وأكد المتحدث أن “ما يهم ليس الصورة الخارجية فقط، بل يهم أن يقوم الإعلام بدوره، فلا يمكن أن نتقدم في سلم الديمقراطية والإعلام لا يتمتع بكامل حقوقه ولا يقوم بأدواره كما يجب”، معتبرا أن “الإعلام ركن من أركان الانتقال الديمقراطي؛ لذلك ينبغي الاعتبار، وهذا التصنيف يجب الانتباه له وصيانة دور نساء ورجال الإعلام “، حسب أفتاتي.

“يجب الحرص على قيام الإعلاميين بدورهم”، يقول أفتاتي ويضيف “لأنهم عنصر أساسي في الانتقال الديمقراطي نفسه وليسوا عنصر مصاحبة وفقط، فلا يمكن ألا يتم تداول المعلومة ووجهات النظر، ويجب أن يشتغل الإعلاميين في حرية ما أمكن وإلا فلا يمكن الحديث عن انتقال ديمقراطي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x