لماذا وإلى أين ؟

الجزائر: اعتقال مليارديرات وجنرالات للتحقيق في الفساد

اعتقل خمسة مليارديرات، يوم الاثنين 22/4، في إطار تحقيق في قضايا فساد، وفق ما أعلنه التلفزيون الجزائري، وبعض هؤلاء المليارديرات مقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهؤلاء الخمسة هم يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر وأربعة أشقاء من عائلة كونيناف.

ويرأس ربراب شركة سيفيتال المملوكة لأسرته التي تستورد السكر الخام من البرازيل وتصدر السكر الأبيض إلى تونس وليبيا ودول أخرى في الشرق الأوسط.

أما أسرة كونيناف فهي مقربة من بوتفليقة، ويعتقد أنه كان مدينا لها، وكانت تعمل في مختلف القطاعات بدء من البناء إلى المضاربات المالية مرورا بالاستحواذ على وكالات الشركات العالمية في العديد من المجالات

وتأتي الخطوة بعدما قال قائد الجيش قايد صالح الأسبوع الماضي إنه يتوقع محاكمة أفراد في النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.

وتجمع نحو 300 شخص أمام محكمة سيدي امحمد بوسط الجزائر العاصمة، يوم الأحد 21/4، في انتظار مثول رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محافظ البنك المركزي السابق محمد لوكال للتحقيق معهما في قضايا تتعلّق خصوصاً بـ”تبديد المال العام”، ذلك إن التلفزيون الحكومي كان قد أعلن، مساء السبت، أن “محكمة سيدي امحمد بالعاصمة استدعت الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، وكذا وزير المالية الحالي الذي شغل منصب محافظ بنك الجزائر سابقاً محمد لوكال، للتحقيق في قضايا تتعلّق بتبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة”.

ولا يتمتع أويحيى، وهو أحد المقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بشعبية كبيرة لدى الجزائريين نظرا لتصريحاته المضادة للحركة الاحتجاجية، وخصوصا عندما حذر من أن “يحدث في الجزائر ما حدث في سوريا”

كما أمر قاضي التحقيق لمجلس الاستئناف العسكري في البليدة جنوب الجزائر العاصمة بإيداع القائد السابق للناحية العسكرية الثانية اللواء باي سعيد الحبس المؤقت، كما أمر بالقبض على اللواء الحبيب شنتوف القائد السابق للناحية العسكرية الجزائرية الأولى بتهم تبديد أسلحة وذخيرة حربية ومخالفة التعليمات العامة العسكرية.

جاء ذلك في بيان لمجلس الاستئناف العسكري بمدينة البليدة جنوب العاصمة نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مساء الأحد.

ويأتي قرار القضاء العسكري بعد 24 ساعة من قيام القضاء المدني باستدعاء رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، ووزير المالية الحالي ومحافظ بنك الجزائر السابق محمد لوكال، من أجل التحقيق في قضايا تبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة.

وقبل أيام، صرح قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح -أثناء زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران (شمال غربي البلاد)- بأن العدالة ستفتح ملفات قضايا فساد كبرى عرفتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة.

وذكر أن العدالة ستشرع في سلسلة من التحقيقات ستمتد إلى قضايا فساد سابقة أثارت الرأي العام، مثل قضية خليفة (مجمع يضم بنكا وشركة طيران وشركات أخرى) وسوناطراك، وقضية سبعة قناطير من الكوكايين المعروفة محليا بقضية البوشي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy
المعلق(ة)
22 أبريل 2019 16:03

Ca c est une bonne nouvelle

Pour nos freres algeriens

.M GAID SALAH est sur la bonne route

Il vient de mettre la machine sur les rails,les

Bonnes cette fois_ci,

CHAPEAU, mon general, allez_y

comme ca ,nous souhaitons le bien_etre

Pour ce peuple frere et la stabilite de son pays

L Algerie,

CE peuple qui a endure et ,qui endure encore,

Opprime sous le joug infernal dictatorial du

Regime mafiosi du Bouteflicanisme.

Je suis fier de vous et de votre lutte pacifiste

ET civilisee dans toutes les mesures.

HAMDOLAH,

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x