2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حمودي لمعتقلي الريف: يريد حـــكامنا إطــــفاء جــــدوى أصــــواتكم

قال الأنثروبولوجي، عبد الله حمودي في رسالة مفتوحة وجهها إلى معتقلي حراك الريف والصحافي حميد المهداوي: “إليكم أقدم تضامني اللامشروط ، بل وتضامننا جميعا، تضامن شعـب بأكمله، يرفض الظـــــلم واللاعـدل”، مضيفا: “أريد أن أزف إلى أمهاتكم وآبائكم وإخوانكم وأخواتكم وعائلاتكم وأصدقائكم أن الألم الذي تــستشعرونه هو ألمنا، جميعا!”.
وأردف حمودي في رسالته للمعتقلين، والتي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، “أستسمح أن أقول لكم، جميعا، بأن قوى الظلم ستنهار يوما، بل وستستسلم، إن عاجلا أو آجلا، أمام قـــوى العدل والحق”، وزاد: “عوض أن يعمل حكامنا على سعادتنا ورفاهنا المادي والمعنوي، عوض أن يســـهروا علـــى حـــقوقنــــا وحرياتنا الكونية، الشاملة والمتضامنة، لا زالوا يتعاملون معنا بقسوة وبوسائل أمنية صرفة”.
ويرى العالم الأنثروبولوجي أنه “باستعمال السجون واختلاق الافتراأت والأكاذيب والتوقيفات والمحاكمات الصورية واحـتقار الشـــــرف الكريم للناس وزرع الرعب في النـــــفوس بالأقبية والمــــخاوف، وبترحيل وتشــتيت الســـجناء، اليـــــوم، فـــي مخــتلف سجون المملكة، في تحد سافر للقوانين، معتقدا انه “باستعمال هاته الوسائل، وأخرى كم هي كثيرة، يريد حـــكامنا إطــــفاء جــــدوى أصــــواتكم ، بل وأصواتنا، جميعا”.
وإستدرك حمودي، قائلا: “لكن هذا لن يحصل أبدا، لن تخضعوا وتستسلموا أبدا بقرار فوقي، فلستم لوحدكم، لن يستفرد بكم، فالجميع يساندكم!”.
تحية لك أيها المثقف الشريف
في الوقت الذي اختارت فيه نخبتنا الصمت خوفا ورعبا من المخزن الفاسد