لماذا وإلى أين ؟

حمودي لمعتقلي الريف: يريد حـــكامنا إطــــفاء جــــدوى أصــــواتكم

قال الأنثروبولوجي، عبد الله حمودي في رسالة مفتوحة وجهها إلى معتقلي حراك الريف والصحافي حميد المهداوي: “إليكم أقدم تضامني اللامشروط ، بل وتضامننا جميعا، تضامن شعـب بأكمله، يرفض الظـــــلم واللاعـدل”، مضيفا: “أريد أن أزف إلى أمهاتكم وآبائكم وإخوانكم وأخواتكم وعائلاتكم وأصدقائكم أن الألم الذي تــستشعرونه هو ألمنا، جميعا!”.

وأردف حمودي في رسالته للمعتقلين، والتي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، “أستسمح أن أقول لكم، جميعا، بأن قوى الظلم ستنهار يوما، بل وستستسلم، إن عاجلا أو آجلا، أمام قـــوى العدل والحق”، وزاد: “عوض أن يعمل حكامنا على سعادتنا ورفاهنا المادي والمعنوي، عوض أن يســـهروا علـــى حـــقوقنــــا وحرياتنا الكونية، الشاملة والمتضامنة، لا زالوا يتعاملون معنا بقسوة وبوسائل أمنية صرفة”.

ويرى العالم الأنثروبولوجي أنه “باستعمال السجون واختلاق الافتراأت والأكاذيب والتوقيفات والمحاكمات الصورية واحـتقار الشـــــرف الكريم للناس وزرع الرعب في النـــــفوس بالأقبية والمــــخاوف، وبترحيل وتشــتيت الســـجناء، اليـــــوم، فـــي مخــتلف سجون المملكة، في تحد سافر للقوانين، معتقدا انه “باستعمال هاته الوسائل، وأخرى كم هي كثيرة، يريد حـــكامنا إطــــفاء جــــدوى أصــــواتكم ، بل وأصواتنا، جميعا”.

وإستدرك حمودي، قائلا: “لكن هذا لن يحصل أبدا، لن تخضعوا وتستسلموا أبدا بقرار فوقي، فلستم لوحدكم، لن يستفرد بكم، فالجميع يساندكم!”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
22 أبريل 2019 23:32

تحية لك أيها المثقف الشريف
في الوقت الذي اختارت فيه نخبتنا الصمت خوفا ورعبا من المخزن الفاسد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x