لماذا وإلى أين ؟

عاجل ورسمي.. وزارة أمزازي تُعلن تشبثها بالحوار مع المتعاقدين وفق هذه الشروط

خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، عن صمتها بخصوص تعليق الاجتماع الذي كان من المقرر عقده يوم الثلاثاء 23 أبريل مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. (الأساتذة المتعاقدين) وأعلنت تشبثها بالحوار معهم بشروط.

وأعلنت الوزارة أن قرار تعليق هذا الاجتماع يأتي “بعد أن أقدم بعض أطر الأكاديميات على الإخلال بالالتزام الذي أخذه ممثلوهم على عاتقهم خلال الاجتماع المنعقد يوم السبت 13 أبريل، بحضور كل من السيد رئيس اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيد رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين والكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والقاضي باستئناف عملهم يوم الاثنين 15 أبريل الجاري”.

بالمقابل، تضيف الوزارة في بلاغ لها “وخلافا لما يتم تداوله، فإن الوزارة التزمت بكل ما تم الاتفاق عليه حيث عملت على توقيف جميع الإجراءات الإدارية والقانونية المتخذة في حق بعض الأساتذة أطر الأكاديميات وصرف الأجور الموقوفة وكذا إعادة دراسة وضعية الأساتذة الموقوفين وكذا تأجيل اجتياز امتحان التأهيل المهني إلى وقت لاحق لإعطاء الأساتذة أطر الأكاديميات فرصة للتحضير الجيد لهذا الامتحان”.

وتضيف الوزارة أنه “يمكنها بأي حال من الأحوال مواصلة الحوار في ظل غياب الشروط الدنيا الكفيلة بإرساء تفاوض جدي ومسؤول”، مؤكدة “تشبثها بمواصلة الحوار بمجرد التحاق هؤلاء الأطر بمقرات عملهم والقيام بواجبهم المهني النبيل، كما تجدد التأكيد على أنها لن تذخر جهدا من أجل تأمين الزمن المدرسي وضمان الحق في التمدرس لجميع التلميذات والتلاميذ”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

13 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد كرزازي
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 22:23

عوض أن تلوموا الحكومة على عدم تعاطيها الجدي مع ملف الأساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد ومع باقي الملفات العالقة تطلون علينا للوم الأساتذة
الله يلعن اللي مايحشم

Sara iman
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 14:57

اقول ببساطة الله ينعل لي مايحشم .لو كان كنت انا هي امزازي لوكان راني قدمت استقالتي . وباقي عاد مازال عندو الوجه لي يقابل بيه الشعب و الشباب المغربي و يوقف امام الكاميرا بلا حيا بلا حشمة.

عبدو
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 14:49

الوزارة تنازلت اكثر من اللازم ولم يكن عليها ذلك في ظل الاضراب وتحت الضغط. اللغىغالب حتى الوزراء لم يساندوا ولم يتضامنوا مع زميلهم . المفروض هو ان يستمر الاساتذة في العمل وان يناضلوا حسب ما هو متغارف عليه. اضراب لامحدود يمكن ان يقبل لو ان الشروط التي يشتغلون فيها تهدد كثيرا صحتهم وراحتهم وليس مستقبلهم البعيد، التقاعد. الشروط التي يشتغلون فيها افظل مئاتةالمرات من الحالة التي كانوا فيها قبل التعاقد (كانوا مع الذين فرض عليه العطالة. معطلون بلغة العصر)
هادوك اولادنا وهادوك اولادنا ويجب علينا ان نغار كذلك على مصلحة التلاميذ.. مسيري الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يبدون غير صالحين للتدريس وليس لهم اي حس تربوي وليسوا لا كرماء ولا رصينين بل يبدون ذوي نزعة انتقامية. .
كرجل تربية اظن انه رغم عودة الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لن ينال منهم التلاميذ اية منفعة.
اقترح ان يتم توظيفهم في مهن اخرى تقنية صرفة

حماد
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 13:22

لجات الدولة الى الترقيع في قطاع حيوي هو التعليم…بتشغيل “اساتذة” لا مستوى ولا وطنية ولا اخلاق لهم….لم يدرسوا التشريع المدرسي ولا يعرفون مسؤولياتهم الوطنية…الادارية….الاخلاقية….القانونية….
مندفعون متهورون….
هم على حق في المطالبة بحقوقهم…لكن الطريقة تدل على قصر نظر….اندفاع…بل تهور….يؤدي التلميذ الفقير والتلميذ القروي….ثمنه غاليا…..

صحراوي
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 13:09

الدي لا افهمه هو الدولة تريد محاربة البطالة وتتبجج بتقليص الارقام رغم انها في تزايد والان تضرب عرض الحائط منهجها التوضيف ضروري لاستمرار التقاعد والعمل واستمرار الدولة فان كان عكس هدا فلا حاجة لنا بحكومة وبرلمان وانتخابات الدولة تقوم عن ادارات ومدراء عامين يطبق عليهم قانون السلم ليس هناك راتب سمين لا لوزير ولا لبرلماني الدين يستفيدون بتقاعد سمين الغير قانوني او ننخرط جميعا في صندوق تقاعدهم ونستفيد جميعا على 5 سنوات من العمل ما يطبق على المسؤولين يطبق على الشعب لاننتا جميعا امام القانون متساوون.
افشل مرحلة عبر التاريخ هي الحكومتين الاخيرتين الشعب كان عيش بجميع الاحوال التخلويض السرقة الرشوة لبلاد غادية الان منعت اشياء على الشعب ولازالت مباحة لاخرين لعدم تطبيق ربط المحاسبة بالمسؤولية.

استاد
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 08:22

يقول المتل (طلاب اطلب ا مراته تصدق) هدا حال المغرب يشحت من الصندوق الدولي و مسؤوليه يصدقون بالملايير لاعادة بناء التفاهات التاريخية بينما تعاني الشعوب من البطش و الجوع والحكرة وكل انواع البتزاز
امزازي اليوم ابان على كفاءته العالية في تسويق وتدبير التفاهة ربما ازي اليوم لم يستطيع حتى تدبير حياته الشخصية ومبادئه المخنتة ،اليوم الدولة واجهزتها الفاشلة لن تعترف وكعادتها عن الفشل في تسيير امور المقهوريين في هده البلاد السعيدة…اليوم الاساتدة لن ينصفهم إلا انفسهم فالحق ينتزع ولا يأخذ…

متذمر
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 05:46

الوزارة لا يهمها هدر الزمن المدرسي و هي التي تدفع إلى سنة بيضاء لتتهم الأساتذة بتقصيرهم و إخلالهم بالواجب وووو الوزارة و من خلالها الحكومة لا يهمها إلا الانتصار للذات على الأساتذة أن لا يرضخوا و يطالبو بتأشيرة جماعية لمغادرة هذا البلد لبلد آخر يقدر المدرس و يقدر الإنسان عموما

السعيد
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 05:45

اثبثت سياسة الترقيع التي تلجا اليها الحكومة مع كل مستجد عدم جدواها والنتيجة فشل ذريع في تسيير المرفق العمومي.فإما ان نكون او لا نكون ، ليس هناك حل وسط. واعطيو لعباد الله حقهوم راه الفلوس كاينة ماتقلوش لينا ما كايناش . وإلا ما محل 200 مليار كمساعدة لترميم كنيسة فرنسا من الإعراب.

ياسين
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 03:44

التعنت=مزيدا من الاحتقان .
كلما تقدمنا خطوة إلى الأمام ، كلما تخلفنا خطوتين الى الوراء .

متعاقد
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 01:36

قولوا ما شئتم ما دامتم غير مسؤولين عن أقوالهم وأفعالكم. أمزازي استنفذ الصلاحيات التي أعطيت له. بحالنا بحالو. الحل الفوق.

Abddo
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 00:23

سيرو تخدمو راه التلاميذ ضايعين الرزاق الله

يوسف
المعلق(ة)
23 أبريل 2019 00:20

يبدو أن السيد أمزازي فشل فشلا دريعا على كل المستويات ولا يملك القدرة للجلوس على طاولة الحوار لحل اي مشكل في التعليم ولو كان بسيطا وقد حان الوقت لتغييره برجل قادر على تحمل المسئولية وحل مشاكل التعليم المتراكمة .

الحسن
المعلق(ة)
22 أبريل 2019 23:40

اين هو المطلب الاساسي لهؤلاء الاساتدة وهو الادماج.كلام خشبي فارغ من كل معنى .فلتتحملوا مسؤولياتكم لقد بلغ السيل الزبى.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

13
0
أضف تعليقكx
()
x