2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المعطي منجب يُضرب عن الطعام ردا على تهديدات أمزازي بطرده (صور)

أعلن المؤرخ والأستاذ الجامعي، المعطي منجب، مساء أمس الاثنين، الدخول في إضراب عن الطعام، لمدة 48 ساعة، احتجاجا على الإجراءات التي تقوم بها وزارة التعليم لفصله من الوظيفة العمومية.
وقال منجب، في بيان إلى الرأي العام، إنه أصبح “مهددا بالطرد ظلما وعدوانا من الجامعة”، شارحا “إذ تلقيت منذ أيام من طرف السيد الكاتب العام للوزارة إنذارا يقول إني متغيب منذ 11 فبراير 2019. يأمرني باستئناف العمل في أجل لا يتعدي سبعة أيام وكأني متغيب ومنقطع عن مزاولة مهامي بمعهد الدراسات الإفريقية”.
وأوضح أن الوزارة هددته في حالة عدم التوقيع على استئناف العمل في ظرف سبعة أيام، أي يوم الخميس القادم، فإن اسمه سيحذف من أطر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ويمنع نهائيا من مزاولتي أي وظيفة عمومية أخرى.
وأشار منجب إلى أنه “خلال ثلاثة أيام تنقلت بين مكاتب الوزارة مخصصا لها ساعتين كل يوم، ولكن لا أحد قبِل مني ملف جوابي ووثائقه التي تثبت أني لم انقطع عن مزاولة مهامي، لأضطر في الأخير لوضعه في المعهد الذي أعمل به رغم أن المعلومات الخاطئة التي تستهدفني انطلقت منه وبتنسيق مع جهات خارج الوزارة، وتوجهت إلى كل الحقوقيين والمواطنين الغيورين على الحق وإلى المناضلين النقابيين أن يساندوني في هاته المحنة الجديدة حتى يُستصدر قرار ينسخ ويحذف هذا الأمر المتعسف باستئناف العمل غير المبرر”.
ولفت الأستاذ الجامعي إلى أنه يتعرض منذ أربع سنوات لضغوطات دائمة في مقر عمله وخارجه هدفها دفعه إلى مغادرة البلاد، مصيفا أن “حقوقه كأستاذ باحث مهضومة تماما، وضرب المثل بأنه سبق له أن وضع، منذ أشهر، ملفا للترشيح لمباراة ولوج إطار أساتذة التعليم العالي. والمرسوم الذي ينظم المباراة يفرض على الإدارة تسليم وصل هو حجة المترشح، لكن المدير رفض لمدة أسابيع أن يسلمه الوصل المذكور، وانتظرت بصبر حتى آخر أجل بل وآخر ساعة أي يوم الجمعة 23 نونبر 2018، حتى هددت بالدخول في إضراب عن الطعام أمام مسؤولين كبيرين بالمعهد يمكن أن يشهدا بذلك أمام أية لجنة تحقيق أو القضاء، ليسلم لي الوصل خلال دقائق معدودة.
“هذا التضييق علي أصبح لا يطاق، ولم اذكر هنا إلا غيضا من فيض. أؤكد هنا ورغم ادعاءات صحافة التشهير بأن منظمي الموعد العلمي هو من أدوا كل مصاريف تنقلي وإقامتي ككل المشاركين من خارج المدينة في فندق عادي. المشكل هو أن وجودي بباريس صادف ندوة بالمساء حول حرية الصحافة بالمغرب وهي التي نسفت كما يعرف الجميع، حضرت لها كمستمع وليس كمتدخل ومع ذلك قيل الكثير وهوجمتُ من لدن الصحافة المعلومة”، يقول المعطي منجب.
وختم منجب بالقول “إنهم يفعلون بي ما يُتخيل وما لا يُتخيل. شارك مثلا الأستاذ محمد حفيظ معي في ندوة تكوينية نظمتُها يوم 24 مارس 2018 فهاجمته بالتشهير عدة صحف يوم 25 مارس 2018 والأيام التالية”.
لكي تشفط المال العام بطرق احتيالية في المغرب ما عليك إلا أن تعارض النظام بتطرف وتشارك في كل المظاهرات دات الطابع الاجتماعي أو الحقوقي لكي تكسي على نصبك صفة لا يشك فيك أحد. أو تدخل علانية من خلال التحزب وتمارس السياسية مهما كان لونها ليبرالي يساري اسلاماوى مخزني المهم المال العام السايب تحت تصرفك اغرف بلا حساب.
وما حالة أخينا منجب إلا نمط من أنماط الاستغلال أما أن يتمتع بصفة موظف شبح بالاحتفاظ بالمنصب والراتب و ما تابعه لكي يتفرغ لأشياء أخرى أو التهديد والتشهير بالتعرض للمضايقات و الإضراب عن الطعام.
ملف الموظفين الاشباح ملف خطير تصمت عليه الوزارة وتغمض عينيها و لا تشهره في وجه بعض الدلاقشية الا عندما يتجاوزن الخطوط الحمر …