لماذا وإلى أين ؟

تصعيد جديد.. آلاف الأساتذة يبيتون أمام البرلمان

أعلنت تنسيقيات “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” و”موظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات” و”أساتذة الزنزانة 9″، عن شكل جديد للاحتجاج اليوم الأربعاء.

التنسيق الثلاثي المذكور خرج ببلاغ مشترك، يدعو فيه “عموم الأستاذات والأساتذة إلى المشاركة المكثفة في البرنامج النضالي” لليوم الأربعاء 24 أبريل، عبر تنظيم “مسيرة وطنية وحدوية بالشموع”، وحددت ساحة محطة القطار أكدال مكانا للالتقاء، ابتداء من الساعة الثالثة زوالا.

وقررت التنسيقيات أن يقضي المحتجون ليلة تحت السماء أمام مقر البرلمان في الرباط، داعية جميع المعنيين بـ”الالتزام بتوجيهات اللجنة التنظيمية لإنجاح الشكل النضالي”. وليست هذه المرة الأولى التي يقرر فيها المحتجون المبيت في شوارع العاصمة.

ليستمر بهذا اجتياح آلاف الأساتذة والأستاذات وحاملي الشهادات من موظفي وزارة التربية الوطنية لشوارع العاصمة الرباط، منذ الاثنين الماضي تاريخ بدء إنزالهم الوطني الذي من المقرر وقفه غدا الخميس حسب البرنامج المسطر.

ونفى مصدر أمني تدخل عناصر القوة العمومية لتفريق مسيرات الأساتذة أمس الثلاثاء، موضحا أنه تم رصد ثلاث حالات للتظاهر بالإغماء بعدما حاولت الطلائع الأولى للمحتجين الخروج عن المسار المحدد لهم على مستوى ساحة 16 نونبر، بحيث أصروا على التجمهر بعين المكان ودخلوا في احتكاك مع الترتيبات الأمنية الموضوعة بعين المكان، تفاديا لعرقلة حرية السير والجولان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
معلم
المعلق(ة)
24 أبريل 2019 17:24

أين هم أساتذة السبعينات والثمانينات الذين كانوا يقطعون الفيافي والقفار راجلين ليصلوا الى أقسامهم المفككة في أعالي الجبال حيث لا كهرباء ولا تلفاز ولا هاتف…كان المعلم يهيؤ جذاذاته على ضوء الشموع .لم يكن يرى أسرته الا أيام العطل.وكان اذا انتابه السأم والملل يستدعي تلامذته خارج الحصص الرسمية يدعم البعض ويغني البعض الاخر .كانيقلم أظافرهم بل ويحلق رؤوس البعض منهم .انه المعلم الانسان.

متابع
المعلق(ة)
24 أبريل 2019 14:13

هكذا تكون ردة فعلهم دائما هم يبررون التدخلات القمعية والتعسفية والهمجية في قمع الاحتجاجات الشعبية السلمية وكل من يسعى للتظاهر والتعبير عن رأيه في المطالبة بحقوق أبناء هذا الوطن الجريح وخصوصا في الآونة الأخيرة نضالات الشغيلة التعليمية بصفة عامة والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بصفة خاصة والصور والفيديوهات المنتشرة في المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية الحرة خير دليل على ما نقول.

اليائس من التغيير
المعلق(ة)
24 أبريل 2019 14:08

حاليا الوزير امزازي يصلي من اجل الغيث. حتى يتغير حال البلاد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x