2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الريسوني يُشعل مواجهات طلابية بتطوان

نسفت صراعات فصائلية الطلابية بجامعة عبد المالك السعدي، صباح اليوم الأربعاء، ندوة يؤطرها أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حول “الاختيارات المغربية في التدين” بكلية الأداب والعلوم الإنسانية.
وأدى صدام طلبة منظمة التجديد الطلابي الذراع الطلابي لحزب العدالة والتنمية، مع الفصيل اليساري، “الكراس”، إلى فض الندوة ومغادرة الريسوني لرحاب كلية الأداب.
ويشار أن الريسوني شارك، أمس الثلاثاء بقصر البلدية بتطوان، في ندوة حول موضوع: “نظام الإرث في الإسلام.. ثوابته ومتغيراته”، نظمته حركة التوحيد والإصلاح بتطوان.
هاجم طلبة ماركسيون ينتمون لفصيل طلابي إرهاببي قاعدي يدعى (الكُرَّاس)، ندوة فكرية نظمتها منظمة التجديد الطلابي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، حين كان يلقي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، محاضرة له.
وخلف الهجوم الإرهابي، الذي نفذه قطيع من الهمج الرعاع المتطرفين، إصابات في صفوف الطلبة الذين حاولوا مقاومة المهاجمين، بعد أن اقتحم التنظيم اليساري المسلح بالأسلحة البيضاء والهراوات، القاعة بالقوة وشرعوا في الاعتداء على أعضاء اللجنة التنظيمية، وقد تم نقل المصابين، إلى المستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بتطوان..
المحاضرة كانت تجري قبل قليل بإحدى قاعات الكلية في موضوع “الاختيارات المغربية في التدين والتمذهب”، حين تفاجأ الطلبة والأساتذة والجمهور، بهجوم عشرات المسلحين والملثمين المنتمين للفصيل اليساري المتطرف، الذي قام بتخريب وتكسير القاعة والتجهيزات المستعملة في الندوة.
علماء المسلمين .لم يبق من الإسلام الا إسمه
اناس جعلوا الدين تجارة وتقمصوا دور الرهبانية
جعلوا الدنيا نصب اعينهم. الإسلام أمر صعب مستصعب. رسالة الله لا يبلغها الا من اختارهم الله .أولى لهؤلاء العلماء أن ينظروا حال انفسهم فكل نفس بما كسبت رهينة بوم لا ينفع لا مال ولا بنون.بالله عليكم ما هو دور هذه الرابطة لا شيء كراسي ومراسيم وكلام فارغ
قال ص واله العلماء ورثة الأنبياء
لينطلق هذا الحديث على امثال هؤلاء
لا أعتقد.هؤلاء ورثة المناصب والرياء الديني
لمادا لا يتم القاء القبض على هدا الشخص لانه متهم بالمشاركة في قتل الطلب ايت الجيد وقد وضع دفاع المعني بالامر مدكرة لدى النيابة العامة.رءيس علماء الجهل غير مرغوب فيه بيننا فليرحل عنا لاننا كرهنا الخطابات الدينية الجوفاء.