2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
النيابة العامة ترفض شكاية العرايشي ضد “آشكاين” وتنتصر لحرية التعبير

في قرار جريء وتاريخي، رفضت النيابة العامة الشكاية التي كان قد قدمها فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة منذ عشرين سنة، ومدير القطب العمومي، ورئيس اللجنة الأولمبية المغربية، ورئيس الجامعة الملكية لكرة المضرب ونائب الرئيس المنتدب للمهرجان الدولي للسينما بمراكش، ضد المنبر الإعلامي الإلكتروني “آشكاين”.
قرار حفظ النيابة العامة للشكاية المؤرخة برقم 59/2019، المسطرة عدد 12763/ش ق. المنجزة بتاريخ 16/04/2019، من طرف الشرطة القضائية بالرباط تحت عدد 6131/3201/2019، والذي سيصبح مرجعا للقانونين، جاء لانعدام العناصر القانونية للمتابعة.
كما أن هذا القرار الصادر عن النيابة العامة بالرباط، أظهر استقلالية الأخيرة عن أي تأثير خارجي، إذ رغم التجييش الذي قام به العرايشي لعدد كبير من المحامين، ومحاولة استغلاله لمناصبه المتعددة التي حاول من خلالها الإيحاء بكونه على علاقة مع جهات نافذة، إلا أن النيابة العامة طبقت القانون، وانتصرت لحرية التعبير، في إشارة إلى أن المسؤولين العموميين غير منزهين عن الانتقاد والمساءلة من طرف الإعلام حول مهامهم الإدارية وكيفية تدبيرهم للمال العام الذي هم مؤمنون عنه، مهما علا شأنهم أو تعددت مناصبهم.
كما أن القرار يأتي في وقت أصدرت فيه منظمة “مراسلون بلا حدود” ترتيبا جديدا للدول يخص احترام حرية الصحافة، ووضعت المغرب في ذيل اللائحة، حيث احتل الرتبة 135 من ضمن 180 دولة، والذي قد يكون من أسبابه ممارسات بعض المسؤولين، كما فعل فيصل العرايشي بمحاولته ترهيب صحافيين وقمع حرية التعبير، الأمر الذي تأخذه هذه المنظمات بعين الاعتبار في تصنيفها.
تحية خالصة للنيابة العامة التي لم تخضع للابتزاز العرايشي الدي ارسل شكايته ضد التيجيني.ونحن كمغاربة نريد اعلاما نزيها.ونشكر السي التيجني لشجاعته المعهودة انه كشف ورقة التوت العالقة في سروال العرايشي واعلامه المبتدل الفج.وتحياتي للتجيني وطاقمه على شجاعتهم
RAMBO DE L AUDIO_,VISUEL AU MAROC
Voulait s accaparer meme de la presse du site
ACHKAYEN,
Mais il trouvait un as en la personne de
M.TIJINI.
هي النيابة العامة نطحت صاحب المهام المتعددة اسوة بالقدوة الجماني الذي رفض الانصياع والحكرة ههتحية للقضاء النزيه
HAMDOLAH
نتمنى أن ينتصر القضاء للصحفي القدير النزيه الحر حميد المهدوي بدل انتصارها للنافذين ومكالماتهم الهاتفية