2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الفاتيحي: الاتفاق الاجتماعي ولد ميتا

قال عبد الحميد الفاتيحي “الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل” إن نقابته “تابعت التوقيع على الإتفاق الاجتماعي الذي يأتي بعد 8 سنوات فارغة”، مضيفا أنه “كان من المفروض أن يحقق هذا الإتفاق هدفين, تلبية الحد الأذنى من مطالب الشغيلة المغربية وأن يخلق إنفراج الإجتماعي”.
وأردف الفاتيحي، في تصريخ لـ”آشكاين” أن “الإتفاق الإجتماعي لا يلبي أي من هذين الهدفين، فالشغيلة تحتج في وقفات ومسيرات ومطالب الطبقة العاملة بإستثناء الزيادات الهزيلة في الأجور، لاشيء تحقق لا في مجال الحقوق والحريات النقابية ولا في مجال التشريعات الإجتماعية ولا في مجال تنفيذ ما بقي من إتفاق 2011، خاصة أن هذا الإتفاق يرهن مستقبل الشغيلة لمدة 3 سنوات”.
واعتبر المسؤول النقابي، أن “الإتفاق لايخدم الشغيلة ولا يخدم السلم الإجتماعي”، وتابع أن الإتفاق له طعم مر وولد ميتا خاصة أن مركزية نقابية مهمة من المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا رفضت التوقيع على الإتفاق، وزاد: أن “حتى الموقعين عليه يبدون من خلال الصورة الجماعية التي إلتقطوها بعد التوقيع أنهم غير راضين”.
وأجاب الفاتيحي، على سؤال “آشكاين” حول هل سيكون هناك تنسيق بين نقابته ونقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد رفضها توقيع الإجتماعي، قائلا: “الواقع يضعنا في خندق واحد والمفروض أن نلتقي في مطالب وتقدير الإتفاق، والفيدرالية اليدمقراطية للشغل تمد يدها للعمل المشترك مع الكونفدرالية التي يربطنا بها أواصر كبيرة”، معتبرا عن متمنياته من أن يكون للكونفدرالية نفس التقدير لأن إجتماع قوتين ستكون في مصلحة الشغيلة”.
عنوان المرحلة المقبلة هو هروب جماعي لللشغيلة نحو النقابتين العتيدتين: ك.دش وف.د.ش لحماية مكتسباتها والنضال لتحقيق مطالبها.فاتفاق 25ابريل ولد ميتاولا يلبي مطالب عموم الشغيلة .وما الفتات الذي قدمته الحكومة لا يعوض حتى الاقتطاعات التي طالت أجور الموظفين لاصلاح صندوق التقاعد الذين لا دخل لهم في افلاسه.