2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجزائر تستدعي سفيرها بجنوب أفريقيا بسبب ”فضيحة جنسية“(فيديو)

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، على وجه السرعة، سفيرها في جنوب أفريقيا، عبد الناصر بلعيد، للتحقيق معه بشأن فضيحة “الاعتداء الجنسي” الذي تتهمه به موظفة جنوب أفريقية.
واشتكت الموظفة جوهانا ليكالالا، وهي أم عزباء تبلغ من العمر 42 عامًا، من تعرضها للاغتصاب من طرف السفير الجزائري، بحسب شكاية مقيدة بمركز شرطة بروكلين (مركز بريتوريا)، بحسب وسائل إعلام محلية.
وحسب المعنية فإن هذه الانتهاكات ارتكبت بين عامي 2013 و2016، فيما قال المتحدث باسم شرطة جنوب أفريقيا، فيشنو نايدو، إن وحدة التحقيق في قضايا العنف الأسري وحماية الأطفال والجرائم الجنسية بدأت تحقيقًا في الموضوع.
ولم تعلق الخارجية الجزائرية على هذه القضية، التي قد تؤثر بشكل جلي على صورة البلاد خصوصًا أن جنوب أفريقيا من أبرز الدول التي تعتمد عليها الجزائر في دعم القضية الصحراوية، إضافة إلى علاقات متينة وقوية تربطهما ببعض.
وكانت الدبلوماسية الجزائرية قد اهتزت على وقع فضيحة مدوية من العيار الثقيل، بطلها سفيرها في جنوب أفريقيا ناصر بلعيد، بعدما اتهمته موظفة تشتغل بمقر إقامته بالاعتداء الجنسي.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام جنوب أفريقية يوم الأربعاء 13 مارس الماضي ، فإن الضحية تدعى “جوهانا ليكالالا” وهي أم عزباء تبلغ من العمر 42 عامًا، تقدمت بشكوى اعتداء جنسي ضد السفير الجزائري بمركز شرطة بروكلين، وسط العاصمة بريتوريا، كاشفة أن هذه الانتهاكات ارتكبت ما بين عامي 2013 و2016.
وقالت الضحية التي تشتغل مساعدة في إقامة السفير بالعاصمة بريتوريا، إن السفير كان ينادي عليها كل نهاية أسبوع في الفترة التي كانت تشتغل فيها بإقامته، وكان يطلب منها أن تلتحق به إلى غرفة نومه، ويجبرها على تدليلك ظهره، ليعمد بعد ذلك إلى شد يدها بالقوة ويلامس بها أعضائه التناسلية ،” حسب روايتها.
وتفجرت قضية المساعدة بإيعاز من جمعيات مدنية تدافع عن حقوق المرأة ضد الاعتداءات الجنسية بجنوب إفريقيا، حيث نظمت وقفات احتجاجية أمام مركز الشرطة تنديدا بما حدث للموظفة.
وأثناء تغطيتها للقضية، أشارت وسائل الإعلام الجنوب إفريقية، إلى أن السيدة تقدمت بشكاية في الموضوع إلى الشرطة المحلية وقت حدوث الاعتداء، إلا أن الشرطة طالبت منها التنازل وعدم متابعة المسؤول الدبلوماسي، مشيرة إلى أن تدخلات عليا في جنوب إفريقيا منعت الشرطة من التحقيق في الاعتداء.
من جهته، قال مسؤول أمني بارز في جنوب أفريقيا للصحافة، “إنه ينبغي للسفراء، وخاصة من البلدان الأفريقية أن يكونوا مثالا يحتذى بهم لتعزيز حقوق الإنسان في القارة. لافتاً أن الحصانة الدبلوماسية “لا تمنح السفراء الإذن بارتكاب انتهاكات”.
وأضاف “يتمتع الدبلوماسيون بالحصانة والامتيازات الأخرى التي لا ينبغي أن تعني ترخيصًا بارتكاب الانتهاكات الجسيمة”.
لوكان الأمر يتعلق بالمغرب لا شاضت وسائل الإعلام الجزائرية مستغلة اي شيء يسيئ للمغرب وجندت اللواء المثلي المتقاعد مجاهد عبدالعزيز وغيره لصب الغاز على النار وتضخيم الموضوع وتكرار بثه وتطرقت له كل القنوات التلفزيونية وغيرها والصحف بشتى اللغات.
لكن المغرب مريض بثقافة عفى الله عن ما سلف والأخلاق الحامضة و العجز في استغلال الفرص لنصرة قضاياه