2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المالكي ينعم على موظفيه بمليوني سنتيم مقابل يوم واحد من العمل

مازال عدد كبير من موظفي الغرفة الثانية في البرلمان ينتظرون التوصل بـ”بريمات” نظير عملهم يوما واحدا بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية التي انعقدت في فاتح أبريل الجاري، على غرار زملائهم في الغرفة الأولى الذين جاد عليهم مكتبها الذي يتكون من ممثلي عدد من الأحزاب بما فيهم المحاسب المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بمنح الدورة، اقتطعها من ميزانية المنح التي تلتهم أموالا ضخمة من صندوق البرلمان.
توصلُ موظفي مجلس النواب بالبريمات الاستثنائية أثار غضب أكثر من 300 موظف في مكتب مجلس المستشارين، إذ كشفت مصادر مطلعة أنهم لم يخفوا غضبهم من عدم موافقة المكتب على منحهم ما بين 3000 إلى 20 ألف درهم، حسب السلم والمهام، كمنح استثنائية، سواء الذين اشتغلوا ذلك اليوم أو حتى الذين لم يحضروا، وهو ما سيرفع عدد بريماتهم هذا العام إلى خمس، على اعتبار أن البرلمان يخصص لهم أربعا في كل عام، دون احتساب أجورهم المرتفعة نسبيا، حيث يصل الأجر الشهري لدى كثير منهم إلى 40 ألف درهم.
ورغم أجورهم السمينة يريد الموظفون التوصل بمنح الدورة الاستثنائية، شأنهم في ذلك شأن أولئك الذين تغيبوا، مادام زملاؤهم في مكتب مجلس النواب توصلوا جميعهم ببريمات دسمة انضافت إلى أجورهم الشهرية المرتفعة أيضا.
وكثيرا ما أثارت ميزانية المنح التي يخصصها البرلمان، بمجلسيه، لجميع موظفيه نقاشا حول تدبير المال العام وطريقة صرفه، خصوصا أن الأجور الشهرية لأغلب موظفي البرلمان مرتفعة، ورغم ذلك يصرون على تسلمها، ويسود السخط في أوساطهم إذا تأخر صرفها.
الله يخد الحق فالي كيتبع الموظفين فقط لانه خرج تقاعد ، ويضخم المبالغ و يهولها وكأنها حقيقية.
لماذا لا يتم الحديث عن الصناديق الوطنية و الشركات العمومية و مديريات الدولة التي تتقاضى المبالغ الخيالية لكن يتم تصفية الحسابات مع الموظف الضعيف فقط.
والله منسمحوا ليهم كروش لحرام الله يبتاليهم في انفسهم الناس كتموت بالجوع الفقر وهوما واكلينها باردة