2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مغاربة مليلية يحتلون الرتبة الثانية في الانتخابات الإسبانية

كاد مغاربة مليلية المحتلة يفوزون بالمقعد البرلماني الوحيد، لولا أن الحزب الشعبي حسم النتيجة في الأوراق الأخيرة. إلا أن ذلك لم يمنع المترشحين ذووا الأصول المغربية من التعبير عن فرحتهم من النتائج التي أجريت أمس الأحد.
وبعدما كانت النتائج الأولية تشير إلى تقدم “الائتلاف من أجل مليلة” التابع للحزب الاشتراكي الإسباني، والذي يقوده المغربي محمد أبرشان وأغلبية أعضائه مغاربة، إلا أن الحزب الشعبي المعارض فاز بفارق صغير، ليستمر بذلك الحزب في اكتساحه للانتخابات الأخيرة رغم التوقعات التي كانت تجمع على خسارته هذه المرة.
ونقلت صحيفة “إلفارو دي مليليا” أن فرز الأصوات أمس الأحد أوضح تقدم “الائتلاف من أجل مليلية” القوة السياسية الثالثة في المدينة، تلاه تسبقه الحزب الشعبي، في انتخابات شارك فيها أكثر من 54000 مواطن.
وقالت دنيا المنصوري، المرشحة السابقة لمجلس الشيوخ عن ائتلاف مليلية والنائبة عن المدينة المحتلة، إنها فخورة بحملتها التي استمرت 15 يوما، مضيفة “أعتقد أننا حصلنا على قبول كاف بين المواطنين، على أي حال سنكون سعداء”.
وأوضحت الصحيفة أن المغربي الريفي مصطفى أبيرشان، المرشح السابق للكونغرس عن الائتلاف المذكور للمدينة، غاب عن المقر الرئيسي أثناء مراجعة العملية الانتخابية ومع ذلك في الصباح هنأ المرشح الذي فاز بالجائزة، لأنها تمثل “رغبة الناس في احترام الحد الأقصى”. وأضافت المنصور أن خوان خوسيه إمبرودا حرض على التصويت ضد الائتلاف.
خلاصة القول في هذا الموضوع أن مشاركة المغاربة كانت بنسبة متميزة وهي إشارة قوية على مصداقية الانتخابات ومسؤوليتها واحساس المواطن المغربي بمليلية ان بامكانه المشاركة السياسية والتي فقدنا فيها نحن بالمغرب مل الامل وكل الثقة وأصبح العزوف عن المشاركة في صناديق الاقتراع السنة الرئيسة لكل حدث من هذا النوع.لا فاءدة الحال هو الحال وستبقى دار لقمان على حالها.فالفوز في الانتخابات المغربية أو المشاركة فيها لا يهم الا من يهمهم أمر الكرسي والمنصب وما جاوره من المارب التي يعرفها الكل
هذا هو الواقع ولا شيء غيره نفس الوجوه ونفس الاشخاص ونفس الحلل وكل انتخابات وانتم كذلك أحزاب الكومبارس والمسرحيين على شتى اشكالهم