2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عائلة الشاب المقتول بسبتة تستنجد من أجل دفنه بتطوان (صوة)

تعيش عائلة الشاب المقتول بمدينة سبتة المحتلة نتيجة عراك مع شخص أخر أثناء محاولتهم للهجرة نحو أروبا، حالة من الحزن الشديد والأسى، بعدما صعب عليها إخراج جثة إبنها من المدينة المحتلة بسبب التكاليف الباهظة والإجراءات المكلة للدفن.
وقالت مصادر “آشكاين” إن فعاليات مدنية ومواطنين أطلقوا نداء موجه للمحسنين من أجل مساعدة عائلة الضحية لإخراج جثمان ابنها ودفنه في مدينة تطوران.
وأضافت، المصادر ذاتها أن التكاليف التي يتوجب على عائلة الفقيد أدائها لشركة نقل الأموات بلغت حوالي 5 مليون سنتيم موزعة بين تكاليف التصاريح القانونية والنقل والتشريح الطبي، والدفن، وفي حالة لم تؤدي العائلة هذه المبالغ، فإن السلطات بالمدنية المحتلة ستضطر لدفنه هناك.
وأوردت المصادر أيضا، أن بعض الشخصيات والمحسنين من داخل المغرب وخارجه دخلوا على خط هذه القضية، لكن مساهماتهم ضلت محدودة، وأن جثة الشاب سيتم الإنتهاء من تشريحها في الساعات القليلة القادمة، في حين أنه لم يجمع بعد حتى نصف المبلغ لحدود الآن .
يذكر أن ميناء مدينة سبتة المحتلة اهتز صباح يوم أمس الإثنين على وقع جريمة بشعة بين مغربيين، بعدما دخلا في عراك بالسيوف انتهى بمصرع أحدهما على الفور.
وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بمهاجرين سريين كانا بميناء سبتة من أجل البحث عن فرصة للوصول إلى الأراضي الإسبانية بالضفة الأخرى، إلا أن خلافا وقع بينهما انتهى بتعرض الضحية المنحدر من مدينة تطوان لطعنات بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير، ما تسبب في وفاته.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الشرطة الإسبانية حلت بعين المكان، وتمكنت من إيقاف الجاني، في حين تم وضع جثة الضحية بمستودع للأموات.