لماذا وإلى أين ؟

أرواح ضحايا “فاجعة أنزا” تخيم على “عيد العمال” بأكادير

 آشكاين من أكادير/محمد دنيا

خيَّم على فعاليات تخليد النقابات العمالية بأكادير؛ لعيدها الأممي الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، ما أصبح يعرف بـ”فاجعة أنزا”، التي راح ضحيتها يوم أمس الثلاثاء 30 أبريل 2019؛ عاملتين وعشرات من النساء الجريحات؛ بعضهن في حالة خطيرة، إثر حادثة إنقلاب حافلة لنقل عاملات أحد معمل تصبير الأسماك بحي أنزا شمال أكادير

. واستوقفت “أرواح ضحايا “فاجعة أنزا” النقابات العمالية بأكادير؛ وهي تخلد عيدها الأمامي هذه السنة، والذي إعتبره أحد المشاركين في تصريح لـ”آشكاين”، “يوم الحداد على كل ضحايا حوادث نقل العاملات والعمال بالمغرب، وآخرها حادث يوم أمس بمنطقة أنزا”، مردفا أنه كذلك “يوم الغضب والتعبير عن السخط ضد ما أسماه ” أرباب العمل الجشعين؛ الذين يَسعون لجمع الآموال على حساب معاناة الطبقات الفقيرة”، وفق المتحدث

. وحَمَل العمال المخلِّدون ليومهم الأممي، لافتات سوداء اللون مكتوب عليها عبارات تستنكر حادث “فاجعة أنزا”، من قبيل “حداد على شهيدات لقمة العيش”، مُرددين شعارات متضامنة مع أسر الضحايا؛ رافضة لواقع الهشاشة الذي يطبع عددا من القطاعات، ومطالبة بتحسين وضعية العاملات والعمال وتمكينهم من كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي يكفلها دستور البلاد.

من جهة أخرى، سَجَّل عدد من المتتبعين؛ تراجع نسبة مشاركة العمال في تخليد عيدهم الأمامي، بعاصمة جهة سوس ماسة خلال هذه السنة؛ بالمقارنة مع الأعداد الكبيرة التي تسجل مشاركتها في هذه المحطة السنوات الماضية، في حين إختارت نقابات أخرى مقاطعة “إحتفالات” هذا العام، بسبب ما اعتبرته “تجاهل الحكومة لتطلعات الشغيلة المشروعة في حياة كريمة وعدالة اجتماعية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x