عاجل.. أمزازي يتصل بالنقابات لعقد اجتماع ثان مع المتعاقدين في هذا التاريخ

باشرت وزارة التربية الوطنية الاتصال بممثلي النقابات التعليمية مساء اليوم الخميس، لتخبرها بموعد عقد حوار ثان في قضية “الأساتذة المتعاقدين”.
وتلقى ممثلو النقابات التعليمية اتصالات من الوزارة، ودعتهم إلى جلسة حوار رفقة ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، يوم الجمعة 10 ماي الجاري، على الساعة العاشرة صباحا.

ويعول الأطراف على الاجتماع الذي يأتي بعد عودة الأساتذة المحتجين إلى أقسامهم مطلع الأسبوع الجاري، ما يعني أن مخرجاته ستكون محددا في مسار الملف، حيث يتشبث المضربون بحق الإدماج، فيما الوزارة تؤكد التزامها بضمان الاستقرار المهني لهم عبر التوظيف الجهوي.

ويأتي قرار أمزاري بعدما أكد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحوار المقبل مع الأساتذة المتعاقدين، “سيكون وفق قواعد جرى تأكيدها في محطات سابقة”، في إشارة منه إلى التوظيف الجهوي الذي تتشبث الحكومة به، عوض إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.

ونوه الخلفي، في تصريح له عقب الاجتماع الأسبوعي الذي عقدته الحكومة اليوم الخميس، برجوع الأساتذة إلى أقسامهم، قائلا “ننوه بالتقاء إرادة الجميع لتغليب مصلحة التلاميذ، وعودة الأساتذة أطر الأكاديميات إلى عدد من المؤسسات، خاصة في العالم القروي”، مضيفا “الآن الوزارة الوصية تعبأت من أجل أن نصل إلى نتائج إيجابية على مستوى الحوار، تضمن مبادئ الاستقرار الوظيفي والأمن المهني”.