لماذا وإلى أين ؟

تيار “قادمون قادرون” يهدد بنسف الاستحقاقات النقابية

اعتبر تيار “قادمون قادرون” الذي يقدم نفسه كتيار إصلاحي من داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي، أن “مشاركته في الاستحقاق النقابي المقبل ستكون مشروطة باحترام الإرادة التمثيلية للقواعد والاتفاق الجماعي وبالمكشوف عن المقومات والترتيبات التنظيمية دون إقصاء أو تهميش لكل الأطراف الجامعية في إطار الحكامة النقابية”، مبرزا أن “المقاطعة ملزمة أخلاقيا ومهنيا للاستحقاقات النقابية أمام تشبت وتعنت الطرف المسيطر والمهيمن على الأعناق”.

وأكد ذات التيار النقابي في بلاغ له توصلت “آشكاين”، بنسخة منه أن “القيام على الحقوق ورصد التنظيم وتتبع الإجراء مما يجعل أجهزة النقابة في محك مع التاريخ والسياسة والمجتمع في لحظة مسؤولية تامة حفاظا عن موروث النقابة الوطنية للتعليم العالي ورصيدها وخطها النضالي الذي يعتبر ملكا عاما لكل الأساتذة الباحثين في التعليم العالي وليس رسما عقاريا لأي تنظيم عقائدي أو إيديولوجي/سياسي كما هو منصوص عليه في القانون الأساسي للنقابة”.

وأوضح أصحاب نفس البلاغ أنه “في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من معطيات واستعدادا لاتخاذ القرار النهائي، جعل التيار اجتماعات سكرتاريته مفتوحة نظرا لخطورة المرحلة باستهدافاتها المعلنة والخفية”.

وسجل التيار ما سماه “تدخلات شاذة ويائسة لبعض الأطراف في الجهاز الوطني لصناعة أحداث ومشاهد هوليودية لشرعنة وفبركة مكاتب محلية وهمية وتدمير أخرى جهوية برائحة الخدمات الإجتماعية للسيدات والسادة الأساتذة”، حسب تعبير المصدر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ادريس
المعلق(ة)
28 فبراير 2018 12:17

تيار ق ق هو مجموعة من الشلاهبية و الانتهازيين الذين لا ظمير ولا دين ولا ملة لهم. ظلموا واتكرفسوا على العديد و العديد من الأساتذة. هادا التيار خطير جدا و لا هم لهم سوى الظلم والقمع والتقرب من المسؤولين للاستفادة من الامتيازات التعويضات. لا كفاءة و لا زين ولا نجي بكري. هم كالافاعي السامة. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x