لماذا وإلى أين ؟

المتعاقدون يحذرون أمزازي ويتهمونه باللعب بالنار بعد تأجيل الحوار 

اعتبر ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أن وزارة التربية الوظنية “تلعب بالنار، لأن تحديد الحوار في 10 ماي الجاري خرق سافر للاتفاق الذي كان بيننا، عبر المناشدات التي وردتنا من طرف حزب الاستقلال ومرصد التربية والتكوين والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي حددت الحوار مباشرة بعد احتفالات فاتح ماي، أي الجمعة أو الخميس، لكنه أجله إلى الأسبوع المقبل”.

وأضاف الكرعي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن كل ما اتفق عليه تم خرقه ولم يتم احترامه، قائلا “إذ بمجرد التحاق الأساتذة بأقسامهم يوم الاثنين الماضي تفاجأنا بأن صرف الأجور لم يكن في وقته ولحد الآن لم تصرف أجور الأساتذة المتعاقدين في بعض الجهات، وأيضا لم يعد بعض الأساتذة إلى أقسامهم التي كانوا فيها من قبل، أي أن البنية الأصلية قبل الإضراب تغيرت، كما أن اجتياز امتحان التأهيل المهني ورد على بعض الجهات”.

وبالتالي، بحسب الكرعي، “هناك خرق لكل المخرجات، باستثناء بعض الحالات التي يتم حلها، ولنا دليل على ذلك من خلال التسجيلات التي بيننا وبين أطراف الوساطة التي هي مرصد التربية والتكوين وحزب الاستقلال الذي شكل لجنة يقظة تنسق مع لجنة لليقظة شكلتها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، من أجل حل مجموعة من الملفات العالقة لبعض الأساتذة، ومازالت هذه الملفات عالقة”.

ويرى المتحدث نفسه أن ما يقع “يدل على سوء نية وزارة التربية الوطنية التي لم تصدر بلاغا في هذا الأمر، كما أن هناك تخبطا وعشوائية في التواصل بين المديريات التعليمية والأكاديميات والوزارة”، خاتما تصريح بالقول “نعتبر أن ما يجري مقصود ونية مبيتة من طرف وزير التربية الوطنية، في وقت أظهرنا نية حسنة وأعطينا إشارات، إلا أن أمزازي وزير فاشل، وتعليقنا للإضراب ليس نهاية المعركة، إذ يمكن أن نعود إلى الشارع في أي وقت، ونحمل الوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، في شخص وزيرها، الذي أجل الحوار ويستبدله بأنشطة جانبية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حماد
المعلق(ة)
3 مايو 2019 14:03

يبدو ان هؤلاء “الاساتذة ” نسوا بسرعة مصلحة التلميذ التي حاولوا اقناعنا واقناع انفسهم بها …

امازيغ
المعلق(ة)
3 مايو 2019 13:27

المشكل ليس في الحوار!لكن مضمونه لن يتجاوز سقف القانون الاساسي لأطر الأكاديميات! فما العمل بعد يوم من الحوار؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x