2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مهندسو المستقبل يحذرون من اللعب بالنار والسعي المشؤوم نحو مستقبل مجهول

آشكاين/محمد دنيا
اعتبرت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب، سياسة “العصى الغليضة الصماء” و”التعاطي العنيف” للدولة المغربية مع مطالب فئات مختلفة من الشعب المغربي، المطالبة بحقوقها “البسيطة والعادلة والمشروعة”، من شأنه أن ينمي “ظاهرة فقدان الأمل في وطن يضيق بأبنائه؛ وينفر من سماع صراخهم ويتجاهل آلامهم”.
جاء ذلك في بيان إستنكاري؛ معنون بـ”كفى لعبا بالنار” وصل “آشكاين” نظير منه، أكدت من خلاله تنسيقية الطلبة المهندسين أن ما وصفته بـ”الممارسات الأمنية الطائشة” سواء المتمثلة في “التنكيل بالأساتذة بمختلف أصنافهم بشوارع الرباط”، أو “التدخلات العنيفة المتكررة” في حق طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، هو “لعب بالنار وسعي مشؤوم نحو مستقبل مجهول”.
وشدد البيان، على أن “المقاربة الأمنية الرسمية رهان خاسر”، يطرح عدة علامات إستفهام حول “الشعارات الرنانة” التي يسوقها المغرب في المحافل الوطنية والدولية، من قبيل دولة الحق والقانون والمؤسسات، مردفا أن هذه السياسة تدفع للتساؤل حول فحوى الرسالة؛ التي تريد الحكومة أن تبلغها لأطر الغد، من أساتذة وأطباء ومهندسي المستقبل.
وأعلن الطلبة المهندسين، وقوفهم “المبدئي واللامشروط” جنبا لجنب مع طالبات وطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، مشيرين إلى أن أي “مساس معنوي أو مادي بالطلبة الأطباء”، هو مساس طبيعي بالطلبة المهندسين، محملين في السياق ذاته؛ “حكومة سعد الدين العثماني” مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع حال الإستمرار في “التعاطي العنيف” مع الإحتجاجات.
[سياسة “العصى الغليضة الصماء” و”التعاطي العنيف” للدولة المغربية مع مطالب فئات مختلفة من الشعب المغربي، المطالبة بحقوقها “البسيطة والعادلة والمشروعة”]
اذا کانت العصى الغليضة الصماء العمیاء لا تسمع و تری صراخات العذاب و مشاهد الموت المجانی الیومی علی الطرقات و تزاید حالات الانتحار و الاغتصاب و الجریمة، و تفشی الفقر و و التهمیش، الاجدر بها ان تسمع اهازیج و هتافات الشارع الشعبی الجزائری و السودانی حیث تجد العصی نفسها محاصرة محتقرة منبوذة من قبل کل فئات الشعب.