لماذا وإلى أين ؟

هل أُقْصي “تيار اخشيشن” من لقاء بنشماس وأصحاب “نداء إنقاذ البام”؟

تساءل عدد من المتتبعين عن سبب غياب قياديين بارزين بحزب “الأصالة والمعاصرة” عن اللقاء الذي جمع لأول مرة حكيم بنشماش، الأمين العام لذات الحزب بالغاضبين الخمسة من طريقة قيادة “الجرار”، أصحاب “نداء الإنقاذ”.

فخلال اللقاء الذي جمع الغاضبين أمس الجمعة بالرباط ببنشماس في إطار لجنة منتخبي الحزب، التي يترأسها العربي المحرشي، ويتعلق الأمر بكل من حسن بنعدي ومحمد الشيخ بيد الله ومصطفى الباكوري وعلي بلحاج ومحمد بن حمو، لوحظ غياب وجوه بارزة في قيادة الحزب عن اللقاء وهم أحمد اخشيشن، وعبد اللطيف وهبي والمهدي بنسعيد، أو ما يسمى داخل “البام” بـ”تيار اتفاق 5 يناير”.

وتعليقا على هذا الأمر قال قيادي من داخل حزب “الجرار”، “بدأت الرؤية تتضح أكثر فأكثر داخل حزب الأصالة والمعاصرة من خلال اللقاء المذكور، وتيار اتفاق 5 يناير أصبح خارج هذه الدينامية بعد إبعادهم من التوقيع على النداء، وكذا عدم استدعائهم له”.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته للعموم أن بعض أعضاء المكتب الفيديرالي في حالة شرود في ظل دينامية المكتب السياسي والهيأة الوطنية للمنتخبين والأمناء العامين السابقين للحزب.

يذكر أن مصطفى الباكوري، أحد الموقعين على نداء المسؤولية، كان قد قال “إن أصحاب النداء عبروا عن مسؤوليتهم أولا كأشخاص، باعتبار أنهم مارسوا داخل الحزب مسؤوليات في مراحل متتالية منذ التأسيس وقبل التأسيس، عبر حركة لكل الديمقراطيين.

وأضاف الباكوري، في تصريح صحفي، أن النداء “موجه إلى كل من له مسؤولية ليكون في مستواها، ولنذكر بطموحنا وتحدينا الذي هو جزء من التحدي الوطني، وسنوجهه إلى باقي الفاعلين السياسيين”، مضيفا أن اللقاء مع هيئة المنتخبين كلن لتبادل التوضيحات والآراء حول النداء، الذي بحسبه لا يهدف إلى إقصاء أي شخص، وسيقصي من لا يمارسون مسؤولياتهم.

من جهته فند المهدي بنسعيد، عضو القيادي بذات الحزب، كل ما تم ترويجه بخصوص أسباب غيابهم عن اللقاء المشار إليه.
وقال بنسعيد في تصريح لـ”آشكاين”، إن اللقاء لم يكن مفتوح لكل أعضاء الحزب وإنما كان بين بعض الأمناء العامين السابقين وهيئة المنتخبين والمنسقين الجهويين”.

وأضاف أنه لو كان غياب ما سمي بتيار 5 يناير عن اللقاء المذكور بسبب إقصائه أو بسبب موقف منه كان سيصدر بلاغ حول ذلك، وفي حالة ما كان هذا اللقاء قد عقد بين المكتب السياسي وأصحاب نداء الإنقاذ كان يمكن الحديث عن غياب أو تغييب عن قصد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x