لماذا وإلى أين ؟

منع التظاهرات بالجامعات يجر أمزازي للمساءلة

جرت مراسلة لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، سعيد أمزازي، إلى المساءلة البرلمانية.

مساءلة أمزازي جاءت عن طريق سؤال طرحه أربعة نواب عن فريق حزب العدالة والتنمية وهم: رضا بوكمازي، محسن موفيدي، حسن عديلي، إدريس الثمري، طالبوه من خلاله بتوضيح حيثيات هذا القرار الذي وصفوه بـ” الغريب” وعن “ضرورة العمل لتراجع عن مثل هذه القرارات التي من شأنها التشويش عن أدوار الجامعة المغربية”.

ويرى النواب المذكورون في سؤالهم الذي وجهوه لأمزازي أنه” كان ينتظر تدخل الوزارة من أجل التعامل مع بعض الحالات الشادة والمعزولة التي تعتمد العنف كآلية وحيدة لتدبير الاختلاف في الرأي”، مشيرين إلى أن “الرأي العام تفاجأ بهذا القرار الغريب والذي من شأنه ضرب الجامعة في عمق أدوارها التأطيرية على المستوى الثقافية والعلمي، خاصة واستحضار الأدوار الطلائعية للأنشطة العلمية والثقافية المنظمة من قبل الحركة الطلابية أو باقي الفاعلين في تكوين وتأهيل شخصية الطالب”.

وحسب مصادر مقربة من النواب المذكورين فإن طرحهم لهذا السؤال جاء بعد اعتبارهم أن منظمة التجديد الطلابي، الجناح الطلابي لحزب “العدالة والتنمية هي المستهدفة من هذا القرار، وأنهم كانوا يطمحون لمنع أنشطة فصائل يسارية دون غيرها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy
المعلق(ة)
5 مايو 2019 10:25

Il me parait etrange,ce Qu il dit et ce Qu il fait

Sur le terrain, l enseignement vivotait agonisante ,le responsable menait sa danse
Tranquille,il n est pas la.

Peut_etre suis_je trompe dans mon analyse,
Jusqu a croire Qu une main etrangere est
Entree la_dedans,
Effet boomerang ,n oubliez pas votre ex
BOYCOTT.

“Aviez touche une “patte de poulpe geante

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x