2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رحاب توجه قصفا عنيفا إلى بنعبد الله

ردا على اعتبار نبيل بنعبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أصبح تابعا، وأن “كاتبه الأول إدريس لشكر يكن العداء لحزب “الكتاب” منذ زمان”، وجهت حنان رحاب، عضو الكتب السياسي للاتحاد التشتراكي قصفا عنيف لبنعبد الله، متهمة إياه “بالغل والحقد الغير مبرر”.
وقالت رحاب في تدوينة لها على صفحتها بـ”فايسبوك”: “أجدني اليوم مضطرة للرد على المغالطات والتطاول غير المسبوق لنبيل بن عبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية على الاتحاد الاشتراكي وقيادته و تاريخه”، مضيفة أن “من يدخل من النافذة هو من يطرد من ابواب المناصب الحكومية وليس من يرفض منطق “تسخان الكتاف” وهو من يؤمن بمقولة “انا او القايد كنشدو مليون””.
وزادت: “إذا كان السي نبيل قد نسي أن حزبه حصل على 12 مقعد بالانتخابات التشريعية الأخيرة فلا بأس بتذكيره بذلك.. إلا اذا كان يعتبر نتائج حزبه الانتخابية جزءا لا يتجزء من نتائج الحزب الأول فهذا كلام اخر، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.
وفي ما يخص تهمة “التبعية” ترى البرلمانية الإتحادية أن “بنعبد الله مطالب أكثر من أي أحد بالرد على نوع العلاقة التي تجمع حزبه “في عهده” مع الحزب الأول “انتخابيا ” وعن المقابل الوزاري والغنائمي الذي حصل عليه بمنطق “الوزن السياسي” .. أما الاتحاد الاشتراكي فيبني تحالفاته انطلاقا من ما تتيحه له الامكانيات الديمقراطية.. والمصلحة السياسية للوطن وما تقتضيه من لجم لاستفحال المشاريع المتزمتة و الرجعية”، حسب قولها.
وأردفت رحاب أن “أسوأ نتيجة انتخابية حصل عليها حزب وطني من حجم التقدم و الاشتراكية طيلة مساره كانت في عهدكم وبسبب إختياراته التنظيمية والسياسية وانخراطه في اجندات مخالفة فكريا ومجتمعيا لما بؤمن به حزبه
ثالثا : في ما يخص تراجع الاتحاد الاشتراكي وعقابه الانتخابي ودور قيادته في ذلك ” نحن الحزب الوحيد الذي جربت فيه كل معاول الهدم وانخرط المخرن بمفهومه الواسع والحقيقي والياته اعلامية في ذلك ” وأنتم تعلمون بها وتعرفونها جيدا وساهمتم فيها ايضا والدليل ماتروجون له”، وفق تعبيرها.
متايحشمو هد سياسين تبلادنا وجهوم قاسح داك للقبهوم بشناقة والله ماكدب يستحمرون الشعب لكن الشعب اذكى منهم
رأيي:
هذا التنابز بين هذين الدكانين السياسيين الذين يقولان بانهما ينتميان لقبيلة اليسار يعبر بشكل واضح ومفضوح على بؤس مشهدنا السياسي الذي تؤثثه نخبة فاسدة و انتهازية ووصولية وانبطاحية حتى النخاع.. همها الوحيد والأحد الحصول على نصيبها من كعكة الريع السياسي والاقتصادي الذي يبذله لها المخزن مقابل ادورها في استغفال الناس وبيع الكلام الفارغ وابوهم للشارع ليظل يطبل لأصحاب الحال..ان اليسار مات موتة لا قيام له بعدها عند أول ضربة معول هوت على سور برلين..هناك أعلن وفاة اليسار الحقيقي:يسار الاتحاد السوفياتي والصين وأتباعهما..لم يبق من اليسار هناك الا مواقف يشترك في أغلبها مع آخرين، ومنها الدفاع عن المثلية والحريات الجنسية والبيئة وتبني مواقف لبعض الأنظمة هنا هناك..هذا في أوروبا حيث اليسار يسار واليساري يساري حقيقي..هناك اليسار لا تجده بالكتيسة أو معبد ما لانه ببساطة يمتح من مرجعية تقول بأن الدين افيون الشعوب وبالتالي فهو لا يؤمن بحياة اخروية فيها جنة ونار..عكس ما يحدث ليساريينا الذين ترأس بعضهم وفدا رسميا للحجاج وتجدهم يقفون في الصفوف الأولى بالمسجد في تناقض تام مع ابجديات مرجعيات اليسار..نصيحتي لكل الذين لا زالوا مخدوعين في اليسار بشقيه الديموقراطية والعلمي(الشيوعي):توبوا إلى خالقكم سبحانه وتعالى..فاليسار مات بنظرياته ومرجعياته وأصبح فقط جزءا من التاريخ بل ربما في مزبلة التاريخ..
كلكم انتهازيون و وصوليون همكم الوحيد هي الكراسي لا مباديء لكم و لا يزايد احد على الاخر فسروا لي ما علاقه اليساري بالاسلامي (اليس بغريب)؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حزب المرحوم يعتة ؛ولا حزب المرحومين بنبركة وعمر وبوعبيد واليوسفي أطال الله في عمره ،لازال لهم ثقل سياسي وازن وقاعدة جماهيرية كما في سالف زمن الشرفاء الابرار ؛وسواء كنتم من الأغلبية أو المعارضة، فلااثر ولا تأثير لكم في سجلكم الشعبي.فانتما عملة واحدة لها وجهين.