لماذا وإلى أين ؟

هذه هي المواد التي ستشهد ارتفاعا في أثمنتها خلال رمضان

تشهد الأسوق المغربية في الأيام الأولى لشهر رمضان، تضاربا في أثمنة بعض المواد الحيوية التي يستهلكها المغاربة بشكل كبير خلال الشهر الفضيل، حيث تتسبب هذه الإشكالية اختلالات كبيرة على مستوى الأثمنة، بسبب الاحتكار والفساد الذي يخور المضربين والتجار على السلع.

وحسب ما كشفت عنه بعض المصادر المطلعة، فإن سلعا ومواد حوية ستشهد ارتفاعا ملحوظا في اثمنتها خلال الأسابيع القليلة القادمة، منها البصل والبيض والدجاج ، حيث تشير أخر المعطيات أن البصل وصل إلى 12 درهم للكيلو الواحد في بعض الأسواق فيما البيض تجاوز درهما الواحد للبيضة والدجاج ناهز ثمن الكيلوغرام 20 درهما حي والمذبوح 33 درهم.

كما يرتقب أن يعرف سوق الأسماك في بعض المدن ارتفاعا كبيرا في الأثمان خلال هذه المدة، حيث باتت الأسعار تعرف ارتفاعا كبيرا، لأن الطلب على هذا المنتوج يتزايد بكثرة  خلال رمضان.

من جهتهقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، إن المواطنين هم من يساهمون في ارتفاع أسعار المواد الغدائية خلال شهر رمضان، وذلك لكونهم يقدمون في الأسبوع الأول من رمضان على شراء مواد أكثر مما يحتاجونه”.

وأكد الداودي في معرض جوابه على أسئلة شفهية بمجلس النواب في جلسة يوم الاثنين 6 ماي، حول ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان (أكد) أنه “كل رمضان يكتر الغش والفساد”، معتبرا أن “الإشكالية ليست في العرض فكل المواد متوفرة وحتى المستوردة من ثمر وحمص وعدس، وإنما المشكل في الوسائط”.

وأردف الداودي “نراقب في أسواق الجملة ولكن لا يمكن مراقبة البائعين بالتقسيط”، مبرزا أن ” البعض يستغل رمضان ويزيد في الأسعار، مقابل ثقافة الاستهلاك السائدة في رضمان”.

ودعا الدودي المواطنين إلى الاتصال بالأرقام التي تضعها وزارته إذا لاحظوا زيادة في الأسعار عكس المعتاد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x