انقسام بحزب “تامونت” قبل ميلاده.. وحركة تصحيحية تسعى للتوحيد

آشكاين/محمد دنيا

بعد فترة ليست بالقصيرة، عاشت فيها اللجنة التحضيرية لتأسيس “حزب تامونت للحريات”، انقساما إلى مجموعتي “مراكش” و”الرباط”، قرر “مناضلي” هذه الأخيرة؛ عزل منسقهم الوطني “علي ويجيل” وتشكيل حركة تصحيحية من أجل توحيد الحزب.

وحسب المعطيات التي توصل بها موقع “آشكاين”، فإن اتصالات مكثفة تجري حاليا بين “مناضلي” مجموعة مراكش؛ التي يتزعمها المحامي أحمد أرحموش، ومناضلي مجموعة الرباط، من أجل إنهاء حالة الإنقسام والصراعات من داخل اللجنة التحضيرية، التي أدت لتأسيس مجموعة مراكش وانسحاب عدد من “المناضلين”.

“بعد المشكل التنظيمي الذي تسبب فيه المنسق الوطني السابق، قرر المناضلون عزل هذا الأخير؛ والعمل على توحيد الحزب”، يقول عضو اللجنة السياسية للحزب؛ عبد الله الفرياضي، مردفا أن “هناك إتفاق مبدئي بين مجموعتي “مراكش” و”الرباط” من أجل تجاوز حالة الإنقسام، وقد رحب الجميع بالمبادرة وأعربوا عن إستعدادهم لإنجاح هذه الخطوة”.

وأكد الفرياضي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المجموعتين بصدد برمجة موعد محدد من أجل عقد لقاء بين ممثلي “مراكش” و”الرباط”، مبرزا في السياق ذاته أن “التوحيد مرتبط بمسألة إجرائية فقط، أما أمره فقد حسم بين المناضلين، أملا في وضع حد للمشاكل التنظيمية التي تسببت في الإنقسام والإنسحاب من طرف عدد من المناضلين”، وفق المتحدث.

وعلمت “آشكاين”، أن قيادة الحركة التصحيحية تضم في عضويتها؛ كل من محمد عطاوي ونعيمة آيت أوبلا والهادي مولود وحنان مبروك أعضاء اللجنة السياسية، بالإضافة إلى المحجوب أوباها وخيرة ودعدع ونجيب إبراهيم ومصطفى البرهوشي وعمر إسرى وعمر أوزگان.