لماذا وإلى أين ؟

الفصل 47 وتصريحات لشكر ينسفان اجتماع المكتب السياسي للاتحاد

لم يمر اجتماع المكتب السياسي لحزب “الاتحاد الاشتراكي” الذي انعقد بالمقر المركزي للحزب بشارع العرعار بحي الرياض بالرباط، نهايته الطبيعية، حيت انتهى قبل الأوان بعد تدخلات غاضبة من لشكر.

وحسب ما علمته “آشكاين” من مصدر حضر الاجتماع المذكور فإن “بعض أعضاء المكتب السياسي، من قبيل حسن نجمي وأمينة الطالبي، صبوا جام غضبهم على الكاتب الأول إدريس لشكر، منتقدين إياه بخصوص خرجاته الأخيرة وإعطائه مواقف من بعض القضايا المطروحة قبل مناقشتها داخل هياك الحزب”.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أنه “من بين النقاط التي أفاضت الكأس وعجلت بنسف اجتماع المكتب السياسي، تصريحات لشكر حول موقف الحزب من تعديل الفصل 47 الذي يحدد كيفية تعيين رئيس الحكومة، وكذا بعض التصريحات التي أحرجت الحزب من قبيل التصريحات حول الأحداث التي عرفتها الحسيمة والضواحي، أو ما يعرف بـ “حراك الريف”.

المصدر أكد أن “الانتقادات طالت حتى بقاء لشكر على رأس الاتحاد، حيت اعتبر البعض أن هذا الأمر أصبح له نتائج عكسية على دينامية الحزب وموقعه داخل المشهد السياسي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن محلي
المعلق(ة)
8 مايو 2019 18:39

ما هو التاريخ النضالي و الشعبي للشكر؟؟لشكر وامثاله من” السياسويين” تعبير حي عن انحطاط الفعل السياسي و أفول النموذج السياسي الملتزم بقضايا الشعب.فهذا زمن العنترية الفارغة و استخدام “السياسة” لقضاء المصالح الخاصة على حساب عموم الشعب المغلوب على أمره.

عزوز بنعياد
المعلق(ة)
8 مايو 2019 14:50

لشگر من المخزن ومن الخانعين لذا حان الوقت ليرحل هو والذين يستفيدون من فتات المخزن ويترك حزب التضحيات الشعبية لأبناء الشعب الأوفياء ليعيدوا صنع التاريخ من جديد

محمد أديب
المعلق(ة)
8 مايو 2019 14:48

لابد من وجود حل جدري لما يجري داخل حزب الاتحاد الاشتراكي قبل فوات الاوان…فالحزب أصبح يفقد مناضليه وحتى المتعاطفين معه ، وبالتالي مصداقيته ، نتيجة للقرارات الانفرادية وللسلوكات اللا ديموقراطية ، والتحالفات المصلحية الضيقة…
هذا حزب كبير وله تاريخ متجذر ، انبنى على التضحية ونكران الذات ، فأصبح ملكا لكل المغاربة ولسان حالهم…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x