الفصل 47 وتصريحات لشكر ينسفان اجتماع المكتب السياسي للاتحاد
لم يمر اجتماع المكتب السياسي لحزب “الاتحاد الاشتراكي” الذي انعقد بالمقر المركزي للحزب بشارع العرعار بحي الرياض بالرباط، نهايته الطبيعية، حيت انتهى قبل الأوان بعد تدخلات غاضبة من لشكر.
وحسب ما علمته “آشكاين” من مصدر حضر الاجتماع المذكور فإن “بعض أعضاء المكتب السياسي، من قبيل حسن نجمي وأمينة الطالبي، صبوا جام غضبهم على الكاتب الأول إدريس لشكر، منتقدين إياه بخصوص خرجاته الأخيرة وإعطائه مواقف من بعض القضايا المطروحة قبل مناقشتها داخل هياك الحزب”.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أنه “من بين النقاط التي أفاضت الكأس وعجلت بنسف اجتماع المكتب السياسي، تصريحات لشكر حول موقف الحزب من تعديل الفصل 47 الذي يحدد كيفية تعيين رئيس الحكومة، وكذا بعض التصريحات التي أحرجت الحزب من قبيل التصريحات حول الأحداث التي عرفتها الحسيمة والضواحي، أو ما يعرف بـ “حراك الريف”.
المصدر أكد أن “الانتقادات طالت حتى بقاء لشكر على رأس الاتحاد، حيت اعتبر البعض أن هذا الأمر أصبح له نتائج عكسية على دينامية الحزب وموقعه داخل المشهد السياسي”.
ما هو التاريخ النضالي و الشعبي للشكر؟؟لشكر وامثاله من” السياسويين” تعبير حي عن انحطاط الفعل السياسي و أفول النموذج السياسي الملتزم بقضايا الشعب.فهذا زمن العنترية الفارغة و استخدام “السياسة” لقضاء المصالح الخاصة على حساب عموم الشعب المغلوب على أمره.
لشگر من المخزن ومن الخانعين لذا حان الوقت ليرحل هو والذين يستفيدون من فتات المخزن ويترك حزب التضحيات الشعبية لأبناء الشعب الأوفياء ليعيدوا صنع التاريخ من جديد
لابد من وجود حل جدري لما يجري داخل حزب الاتحاد الاشتراكي قبل فوات الاوان…فالحزب أصبح يفقد مناضليه وحتى المتعاطفين معه ، وبالتالي مصداقيته ، نتيجة للقرارات الانفرادية وللسلوكات اللا ديموقراطية ، والتحالفات المصلحية الضيقة…
هذا حزب كبير وله تاريخ متجذر ، انبنى على التضحية ونكران الذات ، فأصبح ملكا لكل المغاربة ولسان حالهم…