لماذا وإلى أين ؟

دردشة مع رشيد الوالي.. أجواء رمضان وسط العائلة هي الأوكسجين ديالي (حوار)

بمناسبة شهر رمضان، يحل معنا في سلسلسة من الحوارات الخاصة على موقع “آشكاين”، مجموعة من الشخصيات الفنية والسياسية والرياضية لنتعرف عليهم أكثر ونعرف كيف يقضون أوقاتهم خلال هذا الشهر.. وهي مناسبة أيضا للتطرق معهم إلى مناقشة بعض القضايا التي تشغل بالهم في دردشات حوارية متفرقة.

وسيحل معنا اليوم في هذه الفقرة الفنان والممثل والمخرج “رشيد الوالي” الذي سيتحدث معنا حول طقوسه في رمضان وبعض اللحظات الخاصة التي يقضيها خلال هذا الشهر الفضيل.

بداية مرحب بك على موقع “آشكاين” كيف يقضي الفنان رشيد الوالي شهر رمضان، وهل لديك برنامج خاص تعكف على القيام به خلال هذ الشهر؟

بداية شكرا لموقع “آشكاين” على الاستضافة، صراحة هذا العام يأتي شهر رمضان في جو خاص بالنسبة إلى، فبعد مسلسل الماضي “لا يموت ” اضطررت أن أرفض مجموعة من الأعمال والمسلسلات، لأنني لم أكن أرغب أن يلتحق علي رمضان، وأنا مرهق بالعمل، خصوصا وأنني كنت مريضا مؤخرا، وبالتالي حاولت أن أخلي جميع التزاماتي حتى يأتي رمضان، وأنا وسط عائلتي وأولادي ، لأنه بالنسبة إلي أكسجين أتنفس به، لدرجة أن العمرة لا أقوم بها في شهر رمضان ، بحكم أنني لا أريد أن أحرم والدي من عادات رمضان، وقيام الليل الذي نقوم به داخل منزلنا في جو عائلي اعتبره جوي الذي اتنفس به شخصيا.

هذه السنة تطل على جمهورك في عمل تليفزيوني واحد فقط، ما السبب؟

كما يعلم الجميع فأنا لم أقدم أي عمل تليفزيوني منذ سنة 2013، بعدما قمت بإخراج وكتابة  سلسلة “ناس الحومة” الذي كان قد عرض آنذاك ولقي نجاحا واسعا ،لكنه مع الأسف لم تعطى لنا الفرصة لتقديم جزئه الثاني وهو أمر مؤسف جدا، لأنه يقدم صورة حقيقية وتوثيقية للمجتمع المغربي، أما بخصوص عمل هذه السنة “الماضي لا يموت “فأنا سعيد جدا بهذه التجربة التي أعتز بها، وأؤدي فيه دور لأول مرة كمحامي وهو عمل جديد بصيغة جديدة ويتناول موضوعات مهمة جدا، وأنا استفدت بشكل شخصي، لدرجة أنني أصبحت  خبيرا قانونيا في بعض المسائل بسبب البحث الذي كنت أقوم به خلال المسلسل والإعداد للشخصية، كما أنني أصبت بوعكة صحية خلال الأسبوع الأول لتصوير هذا العمل، أثرت بشكل سلبي على جو الاشتغال، وكان الجميع خائفا حول قدرتي على العمل والتصوير، لكن ولله الحمد استكملت التصوير وانتهى العمل بشكل كامل، وننتمى أن يلقى إعجاب الجمهور والمتابعين.

ما هي العادات التي تستفزك في رمضان، سواء على مستوى العمل أو الحياة الشخصية؟

في السنوات الأخيرة أحرص دائما على عدم تكرار نفسي في الاعمال التليفزيونية، وأنا رفضت هذه السنة مجموعة من الاعمال أولا لكي لا أثقل على نفسي، وثانيا حتى لا أكرر نفسي بحيث كلما فتح المشاهد القنوات يجدني أمامه، وهو مشكل أصبح يطغى على الأعمال التليفزيونية، ويساهم في الانتقادات الموجهة لبعض الاعمال بسب تكرار الوجوه، وانا لا ألوم أحدا على اختياراته، وبالتالي حرصت هذه السنة على عدم التكرار. أما بخصوص ما يعجبني في رمضان فهذه السنة أطلقت مباردة هشتاج “كارني مول الحانوت “، واشتغلت عليه في صفحاتي وقناتي الرسمية على اليوتيوب ، من أجل التحسيس بالعمل الخيري الموجه لأصحاب الديون في الأوساط الفقيرة ، وأحاول في هذه المبادرة نشر ثقافة العمل الخيري وتسديد ديون الفقراء عند البقالة، وبدل من نشر الفضائح نساهم في نشر الأعمال الخيرية وثقافة التسامح والتضامن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x