أستاذة تتهم رئيس مصلحة وأستاذا باحتجازها وتدعو أمزازي إلى التدخل (وثيقة)

راسلت أستاذة وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، تدعوه إلى التدخل بعد تعرضها للاحتجاز من طرف كل من رئيس مصلحة وأستاذ، كما جاء في مراسلتها.

وتقول أستاذة مادة المعلوميات بثانوية القدس التأهيلية ببركان، في مراسلتها، إنها تعرضت لمضايقة واحتجاز داخل قاعة المعلوميات للمؤسسة التي تعمل بها، من طرف رئيس مصلحة الامتحانات بمديرية بركان مصحوبا بشخص آخر لم تتعرف عليه قيل لها إنه أستاذ التربية البدنية بثانوية أخرى.

وتعود أحداث النازلة، حسب رواية المشتكية، إلى “أسبوع مارطوني في التنقل بين قاعات المؤسسة بغية تدريس مادة المعلوميات باعتبارها مادة حيوية تستلزم معدات وحواسيب وفروض تطبيقية، ونزولا لطلب السيد المدير تركت القاعة لإصلاح المعدات وصيانة القاعة وطلائها لفترة وجيزة من أجل التحضير لبرنامج PENEA حيث حضرت لجنة من المديرية تضم خيرة الأطر يشهد لهم بتفانيهم وحسن تدبيرهم للمعدات المعلوماتية بغية إصلاح أجهزة القاعة وتثبيت أنظمة التشغيل من جديد لـ18 حاسوبا”.

وتكمل الأستاذة في سرد قصتها قائلة “قمت خلال هذا الأسبوع بتدريس المادة في كل جنبات المؤسسة دون معدات متنقلة من قاعة أخرى، وفق برنامج مكثف من حصص الدعم وحصص إضافية لتدارك هدر الزمن الدراسي إثر الإضراب الذي دعت له تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتطبيقا لمخرجات حوار 13 أبريل 2019”. مضيفة “بعد الانتهاء من كل الأشغال توجهت للقاعة يوم 08/05/2019 على الساعة رفقة تلامذتي الذين تكبدوا عناء الحضور لحصة إضافية إلى القاعة وهم بمثابة شهود على النازلة، لنتفاجأ باقتحام السيد المدير للقاعة رفقة زميله ومعهم أقراص مدمجة لأنظمة التشغيل مقرصنة لا تتوفر على حقوق الملكية، دون مرافقة الأطر الإدارية فقط عون الحراسة الخاص، وبعدها انضم أستاذ يزاول مهام الإدارة (خلية المعلوميات) للقاعة”.

وبعد نقاش حاد بين الطرفين، قالت الأستاذة إنها أمرت بالبقاء في القاعة ومنعت من الخروج، إلا بعد صراخها وضرب الباب الحديدي ليتدخل بعدها الأستاذ الذي يزاول مهام الإدارة لفتح الباب وتهدئة الأوضاع.

وطالبت الأستاذة وزير التربية الوطنية بالتدخل والأخذ بعين الاعتبار ما ترتب عنه من أضرار معنوية، نفسية واضطرابات صحية، مع تحميله المسؤولية الكاملة إزاء هدر الزمن المدرسي للتلاميذ.