خبير بوزارة الرباح يكشف تفاصيل جديدة عن طائرة الذهب المغربية المحتجزة بالسودان

أفاد خبير بوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن طائرة نقل الذهب التابعة لشركة “مناجم” المغربية، التي تم توقيفها بالسودان أمس الخميس، لم تكن تقوم بأعمال التهريب بل كانت تنقل الذهب من منجم تتوفر على ترخيص لاستغلاله، نحو العاصمة الخرطوم.

وأكد المتحدث الذي رفض ذكر اسمه، في تصريح لـ”آشكاين”، أن الحديث عن تهريب الذهب من المغرب نحو السودان أو تهريب الذهب من السودان نحو المغرب، هو مجرد إدعاءات لا أساس لها من الصحة”، مضيفا أن “تدهور الوضع الأمني بالسودان والصراع بين أجنحة الدولة في السودان هي التي أدت إلى توقيف الطائرة بمبرر أن التصاريح التي منحتها الحكومة السابقة لم يعد لها أي مفعول قانوني”.

وأضاف المصدر الحكومي أن “شركة مناجم” تستثمر في 14 دولة إفريقية في قطاع التعدين، وزاد: “من يمنع شركة من أن تستثمر في دول أخرى كما تستثمر بالمغرب، مادامت تستغل منجما سودنيا في احترام تام للقانون وتدفع الضرائب”، وتابع: “ليس هناك أي إشكال قانوني”.

يشار إلى أن مسؤولا بوزارة المعادن السودانية صرح لوكالة “سبوتكنيك” بأن “طائرة شركة مناجم المغربية كانت في طريقها للخرطوم لنقل 84 كيلوغراما من الذهب من منطقة قبقه إلى الخرطوم، فقامت قوات الدعم السريع باعتراضها لعدم وجود تنسيق مسبقا وذلك في إطار الإجراءات الأمنية الحالية”.