لماذا وإلى أين ؟

جمعية تطالب بالتحقيق في 4 وفيات غامضة

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الوضع الصحي بإقليم وزان يتسم بتدني الخدمات الصحية بالمراكز الصحية، مضيفة أن “المستشفى الإقليمي يعرف خصاصا مهولا على مستوى الموارد البشرية في ظل نقص أطباء عامين وأخصائيين في بعض الأمراض (القلب و الشرايين، الغدد، السكري، الجراحة الباطنية ، الصدر والجهاز التنفسي ، الجهاز الهضمي).

ونددت الجمعية الحقوقية في بيان لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه بما وصفته بـ”حالة تردي الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي وبجميع المراكز الصحية القروية بالإقليم”، محملة الوزارة الوصية مسؤولية الوفيات التي عرفها المستشفى الإقليمي، مطالبة “بفتح تحقيق في الوفيات التي عرفها المستشفى الإقليمي في الأسبوعين الأخيرين”.

وأكد المصدر على إلزامية تجويد الخدمات الصحية و الاستشفائية المجانية بالمستشفى الإقليمي وفي جميع المراكز الصحية القروية بإقليم وزان، داعيا “المسؤولين عن القطاع بتخليق الخدمة الصحية داخل المرفق العمومي وتوفير الظروف الملائمة للأطر الطبية للممارسة مهنة التطبيب”.

وإعتبرت الهيئة الحقوقية أن “هذا الوضع المتردي يعتبر خرقا سافرا للحق في الصحة كما تقره المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة ، وهو ما قد يؤدي أحيانا الى خرق أسمى حق من حقوق الانسان ، وهو الحق في الحياة، كما حدث في الأسبوعين الأخيرين عدة وفيات (رضيعان عند الولادة، امرأة بعد إجراء عملية جراحية، و امرأة أخرى بعد حرمانها من حقها في الاستفادة من تصفية الدم بسبب غياب طبيب أخصائي في أمراض الكلي منذ سنة تقريبا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x