2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تسمية شوارع هولندية بأسماء معتقلي الريف تعرض برلمانية لاتهامات باستغلالهم انتخابيا (صور)

أقدمت البرلمانية الهولندية كاتي بيري، على إطلاق تسمية بعض قياديي حراك الريف على مجموعة من الشوارع بمدينة أمستردام.
مبادرة النائبة المذكورة، ورغم رمزيتها، لكون تسمية الشوارع بهولندا من اختصاص البلديات، إلا أنها أثارت سجالا داخل هولندا وخارجها، خاصة بين بعض المغاربة.
وحول هذا الموضوع كتب الناشط عماد العتابي “كل ما في الأمر أن هذه الخطوة هي مبادرة تعريفية ورمزية في جوهرها ويمكن لأي مواطن هولندي أن يقوم بها، هي مبادرة جميلة للتعريف بقضيتنا ومعتقلينا ولكن أرجوكم لا تبيعوا الوهم للناس انتصارا لحسابات انتخابية محضة… ”
وأوضح العتابي في تدوينة فيسبوكية “الحزب المعلوم يقود حملة انتخابية سابقة لأوانها وهذا من حقه، ولكن لا يحق لأحد أن يروج لمغالطات موجهة إلى شعبنا في الداخل، حيث يدعي البعض أنه قد تم تسمية بعض الشوارع بمدن هولندا بأسماء معتقلي حراك الريف، لأن هذا الأمر لا يمكن حدوثه الا بقوة قانون المجالس البلدية”.
من جهته كتب جمال الدين ريان، أحد مغاربة العالم النشطين “خطأ كبير وقعت فيه هذه المرشحة الهولندية للبرلمان الأوربي كاتي عن حزب العمل الهولندي حيث أرادت فصل الريف عن المغرب من جهة ومن جهة أخرى أسماء الشوارع في هولندا هي من اختصاص المجلس البلدي”.
وأوضح ريان في تدوينة فيسبوكية “المرشحة عليها أن تعرف أننا شعب واحد ومن خلال هذه الأفعال فإنها تزيد من تعقيد مشكلة الشباب القابع في السجون جراء الأحكام الجائرة”، مردفا “كفى من استعمال الحراك لأهداف شخصية وحزبية.”
استغرب كيف يستغل البعض ملف انتهى بصدور الأحكام لغرض التلميع والإثارة فقط، والحال أن الدفاع عن المعتقلين هو حق للجمعيات المتخصصة إن لاحظت انتهاكات
L initiative d elaborer une petition
Pour sa liberation immediate ,lui et les autres
Hirakis est primordiale voire logique et cruciale, mais
Exhiber son nom sur une plaque n est autre
Qu une excitation de sentiments derriere, pour
Les operations de vote aux futures Elections
Communales en Hollande.
C est aussi ,un acte de harcellement a l egard
De la souverainnete du Maroc.
نحن شعب واحد يسود في وطن واحد وموحد لن يستطيع احد المس بهدين الركنين .ان حشر الاجانب لانوفهم في مشاكلنا الداخلية راجع بالاساس الى عدم قدرة حكامنا على حل المشاكل البسيطة للمواطنين والتي تتحول مع مرور الوقت الى قنابل موقوتة.حراك الريف لم يكن لديه سوى مطالب اجتماعية بسيطة لكن الحكام خونوا المطالبين بحقوقهم ومعاملتهم بمعاملات لا انسانية وهدا ما فتح الباب لكل من هب ودب لحشر انفه في امورنا الداخلية. اطالب باطلاق سراح معتقلي الريف وتحقيق مطالب السكان العادلة.