مضيان: إفطار رمضان ليس حرية شخصية

ضيف “آشكاين” في هذه الدردشة الرمضانية اليومية هو نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال وعضو اللجنة التنفذية للحزب ذاته، حيث خصصناها لتسليط الضوء على كيف يعيش أجواء رمضان وموقفه من بعض الظواهر التي تبرز في هذا الشهر.

1/ كيف تقضي أيام رمضان؟ 

أقضيها موزعا بين العمل داخل المؤسسة التشريعية والعمل الجماعي على مستوى الجهة، وأيضا العمل الحزبي، كما أني أعيش متنقلا بين الحسيمة وطنجة والرباط والإقامة بمدينة فاس، وأخصص يوميا ساعة لممارسة الرياضة، إضافة إلى قراءة بعض الكتب والاطلاع على الجرائد الورقية والالكترونية لمتابعة المستجدات.

2/ ما رأيك في ما يسميه المغاربة بـ”الترمضينة”؟

لا يوجد شيء اسمه ترمضينة، أنا لست مفتيا لكن أعرف أن شهر رمضان هو شهر السكينة والهدوء والتعبد وفعل الخير وتجاوز بعض أخطاء الغير، والأشخاص الذين يترمضنون يبالغون في الأمور ويريدون الظهور كونهم صائمين والواقع أن صيامهم تبطله مثل هذه التصرفات وهذا إبداع مغربي يتم القيام به للمرور إلى أشياء أخرى.

3/ ما رأيك في الأشخاص الذين لا يصومون رمضان؟

رأيي مع رأي جميع المغاربة والمسلمين، أي أن الصيام في رمضان لا يجب الإخلال به، لأنه ركن من أركان الإسلام، والقرآن والسنة النبوية واجتهادات الفقهاء صريحة في هذا المجال، والإفطار له شروطه فإما أن تكون على سفر أو مريضا. رمضان عبادة وفرض يجب أن يمارس وفق شعائره وطقوسه التي تنسجم مع تعاليم الدين الحنيف، ولا يمكن أن يدخل في إطار الحرية الشخصية، لأننا نحن دولة إسلامية ودستورنا صريح جدا وعندنا إمارة المؤمنين والحمد الله. ظاهرة إفطار رمضان غير موجودة بكثرة في المغرب لأن المغاربة يعطونه قيمته ويحترمون قداسته.