2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عبد الإله رشيد : نحتاج إلى جرأة موضوعية لمحاربة الرداءة (حوار)

هو من بين الفنانين والممثلين الواعدين الذين سطع نجمهم في الآونة الأخيرة، وحصد إجماع الجمهور المغربي، بعد ما ظهر في سلسلة من الأعمال السينمائية والتلفيزيوينة على رأسها فيلم “غزية” لنبيل عيوش ومسلسل “رضاة الوالدين”، يتميز بطابع خاص في أسلوبه الأدائي والتشخيصي، حتى لقي إعجاب المغاربة وأصبحت مقاطع مسلسله تنتشر بين صفحات مواقع التوصل الاجتماعي، كنتجية حتمية لأدائه الرائع وشهرته الواسعة.
إنه الفنان والمثل الشاب “عبد الإله رشيد” بطل سلسلة “رضاة الوالدين” الذي يعرض على القناة الأولى سيكون معنا ضيفا على “آشكاين” في إطار فقرة “ضيف الأحد” الأسبوعية، لنتعرف عليه أكثر ، حيث سنتطرق معه إلى بعض القضايا الفنية والمهنية، وسر نجاح سلسلته “رضاة الوالدين”.
بداية مرحبا بك على موقع “آشكاين” تطل عل المغاربة في سلسلة رضاة الوالدين التي لقيت ردود أفعال ايجابية لحد الآن .. ما السر وراء هذا النجاح في نظرك؟
بداية أشكر موقعكم المحترم عل حسن الاهتمام، صراحة نجاح سلسلة “رضاة الوالدين” هو نتيجة لعمل مضني ومتواصل، ونابع من القلب لمجموعة كبيرة من الفنانين والمخرجة التي تسهر على العمل، ولأن العمل لقي نجاحا واسعا في جزئه الأول، فكان تحديا كبير أن نحافظ على نفس النجاح في الجزء الثاني، وكان لزاما علينا أن نخلق الحدث في الدراما المغربية، لدرجة أنني أتحدث معكم ومازلت لا أستطيع الخروج من الشخصية التي أوديها.
ما تعليقك على من يقول أنكم حققتم الاستثناء في زمن الرداءة ؟ وما رأيك في نقاش الرداءة الذي يرتبط بالبرامج الأخرى؟
كل ما أستطيع أن أقوله هو أن المغاربة وجدوا نفسهم في مسلسل رضاة الوالدين، وكل مواطن مغربي، سيجد نفسه قريبا من شخصية معينة في إحدى شخوص المسلسل، كما أن المسلسل بني على مواضيع جريئة، لن تراها في أي عمل أخر وهي جرأة على مستوى الرومانسية والمشاهد ، دون خدش حياء المشاهد أو التقليل من احترامه، وهذا هو المطلوب من الأعمال التي يجب أن تقدم جرأة موضوعية وتهم المجتمع وشرائحه، كالطلاق ،والشباب والزواج والحب والحظ، والأولاد ، والصراع الطبقي، هي كلها عوامل ساهمت في نجاح السلسلة .
في سياق الحديث عن الجرأة.. أنت أديت دورا أثار جدلا في فيلم “غزية” لنبيل عيوش ؟ ماهو مفهوم الجرأة بالنسبة لك؟
الجرأة بالنسبة إلي هي الجرأة الموضوعية، أي أنه يجب أن نشتغل على جميع المواضيع التي تهم المجتمع المغربي، دون المس بالمواطنين ومشاعرهم، أو بتعبير أخر “بلا قلة الحياء” وهو المفهوم المتداول حاليا للجرأة مع الأسف والذي أرفضه بشكل شخصي، وخير مثال على ذلك هو دوري في فيلم “غزية” الذي جسدت فيه دور مختلف وجريء، ولكن بدون “قلة الحياء “وهذه هي الجرأة التي لا يفهمها، المغاربة لأننا في المغرب لدينا مواضيع اجتماعية كثيرة تعتبر من الطابوهات، على سبيل المثال الحب والاعتراف به للوالدين.
كلمة أخيرة ؟
أشكر موقعكم عل حسن الاهتمام، وأشكر الجمهور الغربي الذي لثقته فينا وفي أعمالنا، وعلى دعمه الدائم لنا، شكرا جميعا.
احسن ممثل بالمغرب بدون منازع
متابع من كندا!