أفتاتي: الاعتداء على مفطري رمضان لا معنى له
ضيف “آشكاين” في هذه الدردشة الرمضانية لهذا اليوم هو عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانةالعامة لحزب العدالة والتنمية، والبرلماني السابق، حيث خصصناها لتسليط الضوء على كيف يعيش أجواء رمضان وموقفه من بعض الظواهر التي تبرز في هذا الشهر.
كيف تقضي ايامك الرمضانية؟
تمر هذه الأيام بشكل عادي، بحيث أنجز نفس البرامج التي كنت أقوم بها في الأيام الأخرى، بحيث أقوم بالأنشطة الحزبية التي تكون مبرمجة ويكون مطلوب مني المساهمة في تأطيرها، وأقوم بالرياضة وأطلاع الكتب بشكل يومي إضافة إلى الصحافة الوطنية الورقية والإلكترونية وكذا القنوات الدولية.
بالنسبة للحياة الدينية، كما يعلم الجميع أن شهر رمضان مناسبة مخصصة للعبادة، بالتالي أصلي صلاة الفرائض والنوافل والتراويح، مثل باقي المغاربة المعروفيين ببدل جهد أكثر من سائر ايام السنة.
ما رأيك في ما يسمى بالترمضينة؟
هذه الظاهرة لا أصادفها كثيرا وهي غالبا ما تكون في أوقات الدروة وفي الأماكن التي فيها إحتكاك وإزدحام، وإسباب تافهة، مثلا مع إقتراب المغرب أو الأماكن التي تكون مخصصة للتجارة. كما أن “الترمضينة” مجانبة للمراد من رمضان. وأعتقد أن هذه الظواهر لم تعد منتشرة بشكل كثيف كالسابق لأن منسوب التأطير إرتفع فهناك وسائل الإعلام تلعب دور الزيادة في صبيب التوجيه، ومتوسط الإلتزام يعرف نوعا من التنامي،
ما موقفك من مفطري رمضان؟
أعتقد أن هذه الظاهرة لم تعد لافتة، فمن يفطر لا يهتم به أحد، لأن الصيام يدخل في إطار علاقة الشخص بربه، هو هناك من يفطر ولا يعرف احد خبره وهناك من يريد القيام بالدعاية، مثل أولئك الذي يطالبون بإلغاء النص القانوني المجرم للإجهار بإفطار شهر رمضان، هؤلاء يردون أن يتعاملوا مع هذا الشهر بعكس فلسفته.
رأي في الإعتداء على مفطري رمضان؟
أكرر، صيام رمضان شأن خاص للعبد مع ربه، بحيث وإن كانت هناك عبادات تمارس جماعيا إلا أن فيها جانب شخصي، وقضية الإلتزام بصيام رمضان من عدمه ليست له علاقة بسائر الناس، بل تهم علاقة الإنسان بربه فقط، وبالتالي فإن المجاهرة بإفطار رمضان لا معنى لها، وكذلك الإعتداء أو تطبيق شرع اليد على مفطري رمضان لا معنى له.
من اعطاهم الوصاية على الدين.باي حق يزكون انفسهم.
هذا السيد يمارس مبدأ “التقية”…من كان يعتدي على المفطرين من مواطنين وطلبة غير أتباعكم ومريدوكم من خفافيش الظلام المتطرفة وذلك بتحريض من الزاوية التي تنتمي لها أنت وأمثالك؟؟؟
هذا هو حالكم أيها المتأسلمون…النفاق والكذب حتى في هذا الشهر الفضيل…
أقفوا تجارتكم هذه احتراما لهذا الشهر
انشر ولك الأجر العظيم