لماذا وإلى أين ؟

الدغرني: الكتاني يريد إرجاع المغاربة للمقايضة بدلا من النقود

علق أحمد الدغرني، المحامي والناشط الحقوقي، على تدوينة نشرها الشيخ السلفي، حسن الكتاني، على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، اعتبر فيها أن كتابة حروف تيفيناغ على الأوراق النقدية إلى جانب حروف اللغة العربية، هو “تهميش وتضييق على لغة الإسلام والمسلمين”، قائلا (الدغرني): عندما يكون الكتاني واليا لبنك المغرب عندها يقوم بما يريد”.
وأضاف الدغرني، في تصريح لـ”آشكاين” أن “السلفيين معروفون بأنهم يعيشون الحاضر بنظارات القرون الوسطى، والأوراق النقدية التي انتقد الكتاني كتابتها باللغة الأمازيغية، هم لا يعترفون بها لأنهم يفكرون بعقلية القرن 2 ميلادي، الذي يدعو المجتمع إلى الرجوع لهذه القرون الخالية، لاشك أن الكتاني يريد أن يرجع المغاربة إلى المقايضة بدل الأوراق النقدية”.
وأردف الناشط الأمازيغي أن “النقود لا تعكس هوية الشعوب، بل هي وسيلة للتداول في المجتمع تؤدي بها ثمن الخبز والزيت والسكر لا غير”، مؤكدا أن لا علاقة للأوراق النقدية بالدين، معتبرا أن “النقود لها وظيفة إقتصادية تتمثل في التداول، إلا أن السلفيين يتجاهلون علم الإقتصاد وبنية الحضارة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
amazigh
المعلق(ة)
21 مايو 2019 06:12

وختم رفيقي كلامه قائلا: “فكيف والمعني بهذا الخطاب لغة رسمية تضمنها دستور الدولة، وسبقت العربية للوجود بهذه المنطقة،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x