لماذا وإلى أين ؟

الإدريسي: هناك أسباب تدفع الجميع لمقاطعة حوار أمزازي و”المتعاقدين”

علق عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، على تهديد “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بمقاطعة جلسة الحوار مع وزارة التربية الوطنية، المزمع عقدها يوم 23 ماي الجاري، إذا لم تصدر مذكرة او بلاغا حول مخرجات جلسات الحوار السابقة، قائلا “مع الأسف هناك دواع ليقاطع الجميع هذه الجلسة”.

وأردف الإدريسي في تصريح لـ”آشكاين” أن وزارة أمزازي “مستمرة في نفس التعامل بمنطق التماطل وربح الوقت حتى تصل نهاية الموسم الدراسي”، مؤكدا أن “الحكومة والوزارة تتعاملان باستهتار مع ملفات نساء ورجال التعليم، بما فيها ملف الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد”، موضحا أنه “في جلسة الحوار المنعقدة يوم 10 ماي تم الإتفاق على إصدار الوزارة لمذكرة، إلا أنها لم تصدرها”، وزاد أن “الوزارة إذا كانت لديها صعوبات في الموضوع يجب أن توجه دعوة لباقي الفرقاء لعقد إجتماع عاجل وتدلي بما لديها من صعوبات”.

وأشار المسؤول النقابي أن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي وجهت ملاحظة إلى الوزارة بشأن وقوع تأخير في إصدار مذكرة أو بلاغ حول مخرجات جلسة الحوار، لكن نتكلم، للأسف، مع أذان صماء”، مستغربا الدعوات الداعية إلى بناء وزرع الثقة بين الفرقاء، متساءلا: عن أي ثقة يتحدثون؟”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x