2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد لقاء بوعياش بعائلات المعتقلين.. بنيوب يستقبل وفدا عن المبادرة المدنية من أجل الريف

استقبل شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، الذي يستعد لوضع تقرير شامل عن ملف حراك الريف، وفدا عن “المبادرة المدنية من أجل الريف”، اليوم الثلاثاء، حيث عقدوا اجتماعا بسط فيه أعضاء المبادرة خلاصة عملهم ولقاءاتهم التي تأتي في إطار مسعاهم إلى إيجاد حلف للملف.
ويأتي هذا اللقاء الحقوقي بعد اجتماع يندرج في نفس الإطار، احتضنته مؤسسة إدريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية أمس الاثنين في الرباط، جمع ممثلي عائلة معتقلي الريف وأعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تقدمهم أحمد الزفزافي.
وهو ما طرح تساؤلات لدى المتتبعين حول ما إذا كانت هذه التحركات مؤشرات إيجابية نحو الحل النهائي للملف.
واستقبل بنيوب في مقر المندوبية بأكدال كلا من محمد النشناش وصلاح الوديع وخديجة المزواري وبوبكر لاركو والمعتصم والعرفاوي، الذين طرحوا خلاصات تحركات المبادرة وما أسفرت عنه لقاءاتهم التي عقدوها مع بعض الأحزاب.
وقد أوضح أعضاء المبادرة مساهمتهم من موقعهم المدني لإيجاد حل للملف، والتي من ضمنها الإفراج عن معتقلين الحراك.
وتعول مديرية حقوق الانسان على ما استعرضه أعضاء المبادرة من مستجدات وخلاصات ومقترحات لتضمينها إلى التقرير الشامل المرتقب أن تصدره المندوبية حول حراك الريف.
ومن المقرر أن يحل وفد المبادرة المدنية من أجل الريف ضيفا على المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، الذي استجابت رئيسته أمينة بوعياش لطلب جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن، وعقدت مع وفد عنها برئاسة أحمد الزفزافي اجتماعا تمحور حول سبل إيجاد حل للملف.
وأشار بلاغ الجمعية إلى أن الاجتماع تدارس وضعية معتقلي الحراك الشعبي في الريف، وظروف عائلاتهم، كما تم الاتفاق على نقط مهمة تخص مطالب المعتقلين، وعائلاتهم، حيث خلص اللقاء إلى ضرورة عقد لقاءات قادمة لتعميق ما تداوله اجتماع أمس
تصويب:عوض (بأعجوبة)يقرأ (بأجوبة)
سلام،والمأمول تسوية ما تبقى من ملفات تسوية وضعيات ضحايا سنوات الرصاص التي توصل أصحابها أو ورثتهم بأعجوبة من الراحل بوزكري الرئيس الأسبق الإنصاف والمصالحة،والغريب أن سبب تأخر التعويض كل هذه المدة هو الادعاء بأن اللجنة توصلت بالشكايات خارج الاجل،فلماذا طالبت لجنة الإنصاف والمصالحة من المعنيين إرسال الوثائق، ولما ارسلوها تم أخبارهم بإنتظار الجواب عن طريق الصحافة؟؟،وذلك حين كان مقر لجنة الإنصاف بعمارة السعادة،فالمامول اما إعادة الملفات لأصحابها او تعويضهم،فمن اللباقة الإجابة بالرفض أو الايجاب، وليس ترك أصحاب بالشكايات او ورثتهم ينتظرون الذي يأتي وقد لا يأتي؟؟؟