خطير.. بنشماس يتهم قياديين من حزبه بشراء صحافيين لمهاجمته

اتهم الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، حكيم بنشماس، أعضاء قياديين في حزبه بشراء صحافيين وتقديم مقابل من أجل ترويج تصريحات مضادة له.

اتهامات بنشماس الخطيرة أدلى بها في اجتماع المكتب السياسي الأخير لـ”البام”، حيت قال “أنا ولد الناس مشي ولد لحرام، أنا ولد الناس ولا أتسابق نحو الإعلام من أجل تسريب معطيات وترويج مغالطات”. وأضاف القيادي الحزبي نفسه “أنا ولد الناس ومشي بحال هذوك لي كيشريو صحافيين ويمنحون أظرفة مالية مقابل ترويج تصريحات صحافية، وأقول ما يجب قوله هنا وأمام مؤسسات الحزب”.

وخلال ذات الاجتماع كان بنشماس قد قرر سحب تفويض رئاسة المكتب الفدرالي للحزب من محمد الحموتي؛ الذي أسند إليه منذ خامس يناير المنصرم، وترأسه (المكتب الفدرالي) مجددا من طرف بن شماش.

كما قرر بنشماس إحالة ملف اجتماع تشكيل اللجنة التحضيرية، على لجنة الأخلاقيات للبث القانوني في مجمل التجاوزات والخروقات المسجلة، عقب الخلافات التي نشبت بين مكونات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، متوعدا بكشف معطيات يتوفر عليها أمامها.

هذه القرارات جاءت عقب انفجار اجتماع الجنة التحضيرية للحزب اجتماعها الأول بتاريخ 18 ماي، والذي كان مخصصا لانتخاب رئيسها وهيكلة لجانها وفقا للمقتضيات القانونية للحزب، حيث أنه بعد ” نقاش مسطري بشأن كيفية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية، تلته مداولات مستفيضة تم تشكيل لجنة باقتراح من بنشماس للتداول بغرض إيجاد المخارج العملية لتيسير هيكلة اللجنة التحضيرية”، حسب بلاغ للحزب.

ونسبة لذات البلاغ الذي توصلت به “آشكاين” فإنه “بالنظر للصعوبات والعقبات التي اصطدمت بها جهود ومساعي بلورة صيغة توافقية لهيكلة اللجنة التحضيرية وبينما شرع الأمين العام في مباشرة مسطرة فتح باب الترشيحات بشأن رئاسة اللجنة عمد البعض إلى خلق بلبلة أفضت إلى إعدام كل الشروط الموضوعية والسليمة لمواصلة أشغال الاجتماع، بما في ذلك التطاول على اخصاصات الأمانة العامة للحزب”.

وبناء عليه يضيف المصدر “أعلن الأمين العام رفع الجلسة لاجتماع لاحق سيتم تحديد تاريخه في اجتماع طارئ للمكتب السياسي”. لكن، عقب ذلك ترأس محمد الحموتي رئيس المجلس الفيديرالي الاجتماع الذي انسحب منه بنشماس وتم انتخاب رئيس للجنة التحدضيرية للمؤتمر الرابع للحزب بمن تبقى في القاعة.