لماذا وإلى أين ؟

“الاستقلال” يُحمل العثماني مسؤولية أحداث حراك الريف وجرادة

حمل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية الاحتجاجات التي عرفتها الحسيمة وضواحيها ومدينة جرادة وزاكورة وما ترتب عنها من محاكمات.

وقال نور الدرن مضيان، رئيس الفريق المذكور في مداخلة له بجلسة عمومية بمجلس النواب، يومه الأربعاء، لمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، “نسجل بأسف عميق كيف ساهم إخفاق حكومتكم في تحقيق وعود التنمية في تحويل عدد كبير من المناطق، سواء بالحسيمة أو جرادة أو زاكورة أو غيرها إلى نقاط للاحتجاج الجماعي غير مسبوق”.

وأضاف ” هذه الاحتجاجات حولتها سياسة الهروب من المسؤولية التي نهجتها حكومتكم إلى ساحات للمواجهة المفتوحة مع رجال الأمن وإلى محاكمات قاسية كان الأجدى أن تكون الحكومة من يتحمل المسؤولية السياسية”.

واعتبر مضيان أنه ” لو لجأت الحكومة إلى إعمال سياسة القرب والحوار لما وصل الاحتقان الاجتماع إلى وضعية متردية”، مردفا “ونحن الآن أمام وضعية خاصة ببعض المناطق، ونتمنى أن يكون الفرج سريعا لطي صفحة هذه الاحتجاجات وما ترتب عنها من احتقانات استهدفت شباب ونساء مجموعة من المناطق”.

وقال مضيان موجها كلامه للعثماني “لا يكفي أن تحلموا بتحقيق نسب نمو عالية ليتحقق الازدهار وتختفي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، ولا يكفي أن تكرروا إجراءات ووعود البرنامج الحكومي ليستعيد الشباب الذي اختار الهجرة وركوب قوارب الموت الثقة فيكم وفي قدرتكم على تحقيق مطالبهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
العمراني حسن
المعلق(ة)
22 مايو 2019 17:02

كلام في الصميم وتعقيب في الصميم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x