2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سنة سجنا لزيان والهواري

أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، قبل قليل من يومه الأربعاء 22 ماي، النقيب محمد زيان وأفراد عائلته والصحفية أمال الهواري بالسجن سنة واحدة موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم لكل واحد منهم.
إدانة زيان ومن أفراد عائلته جاءت بعد متابعته من قبل النيابة العامة بتهمة “محاولة التأثير على شاهدة “، وذلك بعدما عثر عناصر الأمن على أمل الهواري بمنزل زيان في وقت كانت مطلوبة فيه للشهادة في قضية متابعة مؤسس يومية “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين المدان بـ12 سنة سجنا بعد مؤاخذته بعدة تهم أهمها “الاتجار في البشر”.
وتعليقا على هذا الحكم، قال إسحاق شارية، عضو هيئة دفاع النقيب زيان، “هذا الحكم هو مسلسل من مسلسلات التضييق على النقيب زيان وعلى كل أعضاء لدفاع توفيق بوعشرين من أجل ثنيهم عن القيام بواجبهم المهني في الدفاع على موكلهم.”
وأضاف شارية في تصريح لـ”آشكاين” “هذا المسلسل ابتدأ مند محاكمة النقيب في إطار ملف ناصر الزفزافي ومستمر في عدد من الملفات المعروضة على غرفة المشورة في إطار تأديب المحامين ومحاولة التشطيب عليه من المهنة”، معتبرة أن هذا الأمر هو وهي محاولة للتضييق على زيان باعتباره أخر صوت من أصوات الدفاع على الحقوق الحيات والحقوق في المغرب”.
وحول إمكانية استئناف هذا الحكم قال شارية “لا أضن أننا سنستأنف الحكم؛ لان النقيب زيان يقول ما قالهم يوسف الصديق: السجن أرحم إليّ مما تدعونني إليه”.
واسي شارية،واش لقاو الصحفية مختبئة عندو فالدار،أو لا؟
خويا بعد من القرآن و اكتب اللي عجبك السجن أحب الي مما يدعوني إليه ماشي ارحم