2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هاني: الصيام إسلامي لا خلاف بين السنة والشيعة بشأنه

ضيف “آشكاين” في هذه الدردشة الرمضانية لهذا اليوم هو الكاتب إدريس هاني، أحد الوجوه الشيعية المغربية المعروفة، حيث خصصناها لتسليط الضوء على كيف يعيش أجواء رمضان وموقفه من بعض الظواهر التي تبرز في هذا الشهر.
كيف تقضي أيام الرمضانية؟
أقضيها كما يقضيها جميع المغاربة ثوابا وإحتسابا وإجتهادا ، وأمنح الجانب الروحي نوعا من الأهمية. وكذا العلاقات الإجتماعية لأن الصوم لا يعد فقط قضية روحية بل إجتماعية كذلك. ورمضان أيضا يكون مجالا للتعاطي مع المزيد من القضايا العلمية وكذا الكاتبة والمتابعات الفكرية لأن رمضان وقت مناسب لها.
هل يجد الشيعة المغاربة أي تميز في رمضان؟
أولا الصيام إسلامي وليس فيه أي خلاف بين السنة والشيعة بصفة نهائية. بحيث أن من يريد أن يصلي يتجه إلى المسجد.
ما موقفك من ظاهرة “الترمضينة؟
أعتقد أن الترمضينة مسألة نفسية وإجتماعية تربى عليها المغاربة، بحيث تجدها في التفكير الإجتماعي البسيط، والترمضينة ترتبط كثيرا بالمدخنين أو لدى بعض الأشخاص الذين بالفعل “شاد فيهم” الصيام.
ما رأيك في الإفطار العلني لرمضان؟
هناك شقين الأول متعلق بالتقاليد والثقافة الدينية للمغاربة، والثاني متعلق بالبند القانوني الذي هو نص قانوني قديم يعود إلى الحماية الفرنسية، أقرته سلطات الحماية عندما لاحظت أن الصيام ظاهرة راسخة في المجتمع المغربي، تملائها بوضع بعض القوانين التي تمنع إستفزاز العموم.
ولكن القضية هي أكبر من القانونية، لأن المجتمع المغربي هل يقبل بذلك أم لا؟ لأنه في ثقافة يعتبر الصائم نفسه مستفزا عندما يجد الأخرين مفطرين لكن في نفس الوقت يتقبل وجود أجانب يتناولون الطعام ولكن لا يتقبل أناس يشاركونه نفس القيم لكونهم يفطرون فطورا علنيا.