2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نزيف الاستقالات مستمر في حزب منيب

مزال نزيف الاستقالات مستمرا من الحزب الاشتراكي الموحد، ومكتبه السياسي، في وقت يسعى فيه الحزب المذكور إلى إيجاد صيغة للاندماج مع باقي مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي ضمن حزب واحد.
فبعد الإعلان عن استقالة عمر بلافريج من المكتب السياسي، واستقالة الملياردير كريم التازي من المجلس الوطني، وتجميد محمد حفيظ لعضويته بالمكتب السياسي، أعلنت عضوة المكتب السياسي نادية قيسي عن استقالتها من الحزب بشكل عام.
وأكدت قيسي في نص الاستقالة التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، أنها قدمت استقالتها “مرغمة ومكرهة كرد فعل على سلوكيات وممارسات لا مسؤولة ولا تمت بصلة لمرجعية الحزب”.
كما وجهت قيسي مجموعة من الاتهامات لقيادة الحزب، واعتبرت أن هذا الأخير أصبح يوما بعد يوم يتخبط في إشكالات تنظيمية تأخذ طابع صراعات شخصية وتصفية حسابات بين مجموعات تحركها قيادات بالحزب”، حسب تعبير قيسي.
جعجعة بدون طحين
إنسلت آلخناجر للطعن في جسم حزبي يصارع على كل آلجبهات. فمن جهة آلمخزن وآلعياشة ومن جهة أخرى جيش آلمتأسلمين وآللآهوتيين . وهاهو يطعن من آلداخل بخلفية آلديموقراطية نفسها. إرحمونا وآرحموا أنفسكم من جهلكم
مؤسف على المزوق من برا اش خبارك من الداخل العفن والنتانة
مؤسف ان يضم أهرام النضال ايت أدير والساسي وحفيظ إلى جانب الكوارث السيكولوجية
مؤسف من يختبئ وراء الخطاب التهجمي على قمع المخزن وهو والبطش أخوة
الائحة الوطنية اكبر دليل على انتهازية المسؤولية
توقعي بأن أفواج وافواج ستنسحب بعد انكشاف العورات
الأمينة العامة قيادة ضعيفة لتسود وتحكم
شئ طبيعي جدا وجود استقالات وانسحابات في هذا الحزب الذي يحمل في داخله حلم ومشروع كبير ذاخل جسم صغير معتل يتحكم في مسالكه التنظيمية (الشبيبة مثلا الأمين والمرضى النفسيين وغياب الأطر المناضلة المتدرجين في الهياكل) ……
هذا الحزب من يتجاوز نهاىيا مرحلة الاندماج النهائي بكل فصائله المكونة له بقت حزازة المكون مركب أساسي ومعرقل بكل المقاييس ….بالإضافة إن بعض من هده المكونات لا تفقه في الممارسة السياسية واليسارية منها إلا الشغب الطفولي الجامعي وزرع الدسائس والخبث ولم يخرج بممارساته عن منطق الحلقة واسوار الجامعة (المستقلين -القاعدين )
ثانيا .
مكامن الضعف ينبعث ايضا من بقايا المنظمة وبؤس ما تبقى منها من مناضلين منكسرين تحت حلم لم يتحقق باستثناء أيقونة النضال البطولي ايت ايدر وبعض شيوخ النضال النزيه والمنسحبين الى الخلف …….
بقي الانتلجنسية الحزبية (الوفاء) نخبة قليلة لا تتعدى العشرة أو حتى العشرين شخص متعالية تخشى على اياديها من الاوساخ التنظيمية .
في الاخير راس الهرم _عجرفة _تسرع _استفراد بالقرار _حلم العظمة _ضعف تكويني _ امينة عامة اختارت محيط ضعيف لتسود وتحكم .
السؤال الذي يطرح و بالخصوص من الوجهة التنظيمية و الأعراف الداخلية لأي حزب ، هل يتم الإعلان عن الاستقالة من المكتب السياسي قبل غلق كل الأبواب للحوار و التساؤلات و الدواعي للقيام بهذا الإجراء ، أم أصبح دخول الحمام كيف الخروج منه ، عندما تفضح الاستقالة فيجب فضح الأسباب و هاته هي الشفافية في الحزب ، و إلا يجب سلك تجميد العضوية و يبقى الكل داخل التنظيم و لا يعرف أسباب الحقيقي للتجميد حفاظا على وحدة التنظيم !!!!!!
الخطاب شيء والممارسة شيء آخر..
بدوري كمخرط قدمت استقالتي، نظرا لازدواجية الخطاب في الحزب، وعدم احترامه للقانون الداخلي، بالإضافة إلى أن التنظيم مجرد ظاهرة صوتية، لا ترقى إلى حجم التنظيمات اليسارية الجادة، بالرغم من الضجيج الإعلامي الذي تفعله، فهو لا يظهر حجم التنظيم، فهو من الداخل فارغ تماما، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فهو غير قادر على الاقتراب من الشعب الذي يرون فيه غير مؤهل للعمل السياسي أو “مكلخ” ،الشيء الذي يجعلهم ينظرون إليه بدونية مقيتة.
وما استقالة نادية لخير دليل، فهي عانت الكثير من طرف الحزب، لدرجة أن قياديين في هذا الحزب، تآمروا عليها من أجل إسقاطها، ولم تنفع معهم هذه الخطة، ليتجهوا بعد ذلك إلى حبك مؤامرة خسيسة لأخيها وإدخال عائلتها في دوامة المحاكم، ليأخذ البراءة من الملف الذي لفق له زورا وبهتانا بهدف كبحها وتلجيمها، لأنها عرفت المطامح الخسيسة لزمرة المكتب السياسي، الذي لا يختلف عن ما يسمونه أحزاب المخزن.
الحزب لا يختلف عن غيره، فهو لا يسعى إلا إلى الربح الانتخابي، جاعلا من ملفات الشعب قنطرة للوصول إلى مآربه، كملف الريف وجرادة والملفات الاجتماعية الأخرى، نظرا لكونه عاجز عن خلق فعل نضالي يقدم به نفسه للمغاربة.
خلاصة القول : ليس في القنافد أملس.
هذه مؤامرة ضد الحزب…لا يعقل أن الحزب الذي كان يسعى للمصالحة مع بقية التيارات اليسارية وبالتالي لم الشمل والاندماج في تنظيم واحد ذي مرجعية ديموقراطية يعرف الآن نزيفا من الاستقالات…هناك خلل تنظيمي…