سبعة أحزاب سياسية تتحالف ضد “البيجيدي” وتتهمه بـ”الانتهازية”

آشكاين/محمد دنيا

أعلنت أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري وحزب الحرية والعدالة الاجتماعية؛ بإقليم شفشاون، “التفافها في إطار جبهة موحدة تتمتع بالمشروعية السياسية والقانونية؛ للدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمدنية للساكنة المحلية”، في مواجهة حزب العدالة والتنمية.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر بعدما اطلعت الكتابات الإقليمية للأحزاب المذكورة بشفشاون، على مضمون بلاغ للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية، والذي تضمن حسب البيان “مغالطات خطيرة تهدف إلى تضليل إرادة ساكنة الحاضرة والبادية”، معبرا عن “ردود أفعال “البيجيدي”؛ التي تتسم بالعدائية المفرطة والمسبقة ضد كل المبادرات والأنشطة التي تنظم بالمدينة من طرف أي فاعل مدني أو سياسي”.

واستنكر البيان المشترك؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، ما اعتبره “الركوب الإرتجالي للعدالة والتنمية؛ على الأحداث ومحاولته التهرب من المسؤولية”، مشيرا إلى أن “البيجيدي” يعتقد “أن وجود الجماعة الترابية لشفشاون يقوم على تقديم خدمات خيرية فقط، في حين يتم إغفال المهام الأساسية للمؤسسات الدستورية”؛ مردفا أن حزب “المصباح” يقوم بـ”إقصاء التنظيمات المدنية التي لا تخدم أجندته السياسية من الدعم العمومي”.

وأعربت الأحزاب الموقعة على البيان المشترك عن إستهجانها لـ”الترهيب الممارس من لدن العقليات الظلامية بوزارة التجهيز، وبإيعاز من حزب العدالة والتنمية بشفشاون، في حق مدراء مؤسسات عمومية ومصالح خارجية بهذا الإقليم، قصد استخدامهم لخدمة غايات انتخابوية غير مشروعة”.

واستنكر البيان “السلوك الإستبدادي والطبع الإنتهازي للحزب الأغلبي والتحكمي مركزيا، والذي تقوم أجهزته التنظيمية بتكراره محليا وفق سيناريو مسرحي هزلي ضعيف الإخراج”، معتبرا أن “البيجيدي” يعمل جاهدا وبعبارات منتقاة بعناية شديدة من قاموس المكر والدهاء، على تمرير رسائل مشفرة إلى العموم تتقمص فيها دور الضحية، محاولين بأساليب احتيالية كسب تعاطف وود المواطنين”، وفق تعبير البيان.