برلماني بـ”البيجيدي” لأخنوش: ماتبقاش تتخبى مورا الملك

آشكاين/محمد دنيا

دعا النائب البرلماني؛ وعضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، حسين حريش، عزيز أخنوش؛ رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بدون ذكره بالإسم، إلى عدم الإختباء وراء رئيس الدولة، قائلا “يجب على الفاعل السياسي أن يكون مسؤولا على النجاح والفشل، وعندما نطالبه بحصيلته يبسطها بإيجابياتها وسلبياتها، “بلا مايتخبى مورا جلالة الملك”.

واعتبر حريش، في جلسة سياسية منظمة ليلة الثلاثاء 28 ماي الجاري؛ بأورير شمال أكادير، “خطاب مجموعة من الأحزاب السياسية فاقد للمسؤولية، وتحاول عبره التنصل من المسؤولية”، مردفا “عندما يأتي مسؤول حكومي وفاعل سياسي؛ ويصرح بأن البرامج الحكومية والإجتماعية “كلها ديال جلالة الملك” ماذا يعني؟ مشيرا إلى أن “المؤسسة الملكية “على راسنا وعيننا”، وهو أمر محسوم في مرجعية حزب “المصباح”، لكن هذا الخطاب غير مسؤول”.

واسترسل النائب البرلماني، في الجلسة السياسية المنظمة من طرف شبيبة حزبه بأورير، “عندما تقول أطراف معينة إن برنامج دعم الأرامل وأليوتيس والسياسات القطاعية الكبرى “ديال الملك”، ماذا تعني بذلك؟ هل تعني أنها غير خاضعة للمحاسبة؟ مضيفا “هذه برامج حكومية؛ يجب أن تخضع للمراقبة، ويجب أن يكون خطاب الفاعل السياسي في هذا المستوى، ويكون مسؤولا على النجاح والفشل،”بلا مايتخبى مورا جلالة الملك”.

وأكد القيادي في شبيبة “المصباح، أن “المجتمع أصبح يشهد تنامي خطاب “كولشي ديال الملك”، لافتا “نعم الملك مسؤول على الدولة في قطاعاتها وتوجهاتها الكبرى، لكن التدبير الجزئي والتفاصيل موكول للمسؤولين “لي مخاصهومش إهربو من المسؤولية السياسية ولا القانونية ولا المحاسبة الشعبية، وما نشهده اليوم هو خطاب يدفع في جهة التبخيس وتسفيه الممارسة السياسية وإفراغها من مضمونها”.

وخلص حريش، “نحن في حزب العدالة والتنمية؛ نقول أن الإصلاح والإختلالات التي قد تقع؛ نحن المسؤولون عنها، يعني أن هناك تراكم ما بين ما هو سلبي وإيجابي، فكما نقول أننا مسؤولون على ما هو إيجابي؛ فنحن مسؤولون كذلك على ماهو سلبي”، مبرزا أن “ما لا يمكن فهمه ولا تقبله، هو حين يقول البعض أن الأشياء الإيجابية مسؤولة عليها الدولة ورئيس الدولة، ويرمي مسؤولية الأشياء السلبية على عينة من المسؤولين”، وفق تعبير المتحدث.