لماذا وإلى أين ؟

تزنيت.. عصابة تقتحم مؤسسة تعليمية وتستولي على تجهيزاتها

في حادثة للسرقة لم تسلم منها حتى المؤسسات التعليمية، أقدم مجهولون على اقتحام “إعدادية الزيتون بجماعة أولاد جرار بإقليم تيزنيت، يوم أمس، الجمعة وتعريضها للسرقة والتخريب “.

وحسب ما أوردته ومصادر محلية، فقد فوجئ وجئ الطاقم التربوي والإداري للإعدادية المذكورة بتعرض المؤسسة للاقتحام والسرقة، والعبث بمجموعة من وثائقها، وتجهيزاتها الخاصة من طرف مجهولين.

وكشفت المصادر ذاتها، أن اللصوص قاموا باقتحام الإعدادية المذكورة مستغلين غياب الحارس الليلي، وأخذوا معهم حاسوبين ومجموعة من أختام التوقيعات إضافة إلى تجهيزات أخرى، كما تم الدخول لمكتب الغياب وعبثوا بعدد من الأوراق والوثائق التي وجدت مبعثرة على الأرض.

الحادث أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار لدى الساكنة المحلية وفي صفوف أطر وأساتذة المؤسسة الذين عبروا عن غضبهم واستنكارهم لمثل هذه الاعتداءات التي تطال حرمة المؤسسات التعليمية، مطالبين المصالح الأمنية بتوفير الحماية لها .

وتبعا لذلك استنفر الحادث عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية الذين هرعوا لعين المكان وتمت معاينة الواقعة وفتح تحقيق حولها كما جرى مسح شامل لمسرح الجريمة لرفع البصمات بغية تحديد هوية الفاعلين لتوقيفهم وتقديمهم للعدالة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زعفان
المعلق(ة)
1 يونيو 2019 23:46

ممكن اضافة هذا لإنجازات الحكومة، لانها هي المسؤولة عن قلة تربية الشباب ،بما ان الحكومة شبعت بسلوكها وبقراراتها حتى اصبح لذا الشباب ان الفساد هو من يوصل للمناصب والمال و يعطي الاحترام ، وان من يقول كلمة حق أو يكون نزين فالسجن هو ما ينتضره
لذل نرى الشباب متعصبين بلا أخلاق ،لانهم اقتنعو بن من له أخلاق لا يصل لا للمسؤولية ولا البرلمان ولا الحكومة

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
1 يونيو 2019 21:50

ها قد بدأ عهد السيبة فيك يا وطني…
ها قد بدأ السحر ينقلب على الساحر!!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x