لماذا وإلى أين ؟

الكتاني: السحرة في ليلة القدر يكتبون القرآن بالنجاسة

قال الشيخ السلفي، الحسن الكتاني، إن “هؤلاء المجرمون الذين يمارسون طقوس السحر في الليلة التي يتوقع أنها ليلة القدر يستحقون أن يؤخدوا على أيديهم ويعاقبوا اشد العقوبات”.

 

وأضاف الكتاني في تصريح لـ”آشكاين” “السحر ذنبه عظيم”، مشيرا غلى قوله تعالى: “وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ”.

 

وإعتبر الشيخ السلفي أن الكثير من العلماء دهبوا إلى أن السحر هو كفر، بينما قال أخرون أن السحرة لا يكفرون لكنهم يفعلون أشياء تؤدي إلى الكفر أي أنهم يكتبون القرآن بالنجاسة أو يلقون المصاحف في أماكن نجسة أو ما إلى ذلك من الأمور التي هي في الحقيقة كفر”، وزاد أن “السحر في ذاته هو ذنب عظيم لأنه يقلب الحقائق وفيه أدية للناس الأبرياء وفيه تعدي على الحقوق وإستخدام للجن فيما لا يرضي الله تعالى”.

 

وتساءل المتحدث: “كيف لو كانت هذه الطقوس في العشر الأواخر من شهر رمضان التي يصلي ويتجهد ويقوم فيها الناس؟. بينما تجد هؤلاء يبحثون على وسيلة لأدية عباد لله”، مضيفا: “وكيف لو كان ذلك في يوم يقول الكثير من العلماء أنها يتوقع أن تكون ليلة القدر فلاشك أن ذلك إثم مضاعف جدا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
شهم
المعلق(ة)
2 يونيو 2019 05:09

هل هذا إنسان سوي؟هل هؤلاء الذين يريدون أن يتحكموا في حياتنا وعقولنا و يفرضوا علينا هذه الخرافات و يحكموا بها العالم؟ هل هؤلاء علماء المسلمين؟ هل هذا عاقل لكي يتدخل في حياة السياسية والفكر في بلادنا وهو يتحدث عن هاري بوتر والسحر و الجن أم أن الخطأ في من يتبعهم و يصدق تفاهاتهم التي تجاوزتها البشرية من قرون.،،؟ السلفيين فيروسات في كبد الإنسانية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x