لماذا وإلى أين ؟

نشر “فيسبوك” معلومات المغاربة يستنفر الحكومة ولجنة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

أدى بيع موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلومات المغاربة إلى استنفار اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ودخولها في مفاوضات شاقة معه من أجل الكشف عن مصير المعطيات التي يقدمها المغاربة وكيفية تخزينها واستعمالها من طرفه.

وحسب ما نشرته يومية المساء في عددها ليوم الاثنين 3 يونيو الجاري، فإن هذه المفاوضات تأتي في وقت فتحت فيه الحكومة من جانبها الباب أمام إمكانية فرض ضرائب على عدد من المنصات الاجتماعية، في ظل ما تجنيه من أرباح طائلة دون أن تؤدي عليها أي نسب ضريبية.

ذات اليومية أوردت أن رئيس اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية دعا المغاربة إلى الضغط على شركة “فيسبوك” عبر مقاطعة الموقع أو تقليص عدد ساعات استعماله.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x