2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الأمناء العامون السابقون لـ”البام” يدعون قيادييه إلى “الكف عن كلام الحق الذي يراد به الباطل”

أطلق الأمناء العامون السابقون لحزب “الأصالة والمعاصرة” نداء جديدا دعوا فيه مسؤولي الحزب وأعضائه ومنتخبيه وأنصاره إلى “اليقظة والانضباط الواعي والمسؤول، أكثر من أي وقت مضى إلى اليقظة والالتزام”.
وطالب النداء، الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، والموقع من طرف كل من حسن بنعدي، محمد الشيخ بيدالله، مصطفى باكوري، علي بلحاج، محمد بنحمو، أطراف النزاع بـ”البام” إلى اليقظة والالتزام مهما كانت مؤاخذاتهم أو تحفظاتهم- بشرعية المؤسسات وبالضوابط القانونية- ونبذ كل أشكال الشخصنة والكف عن كلام الحق الذي يراد به الباطل”، وجعل “المحطات القادمة، على درب الاستعداد للمؤتمر فرصة لفسح مجالات التعبير عن كل الطموحات المشروعة واحترام قواعد التنافس النزيه أمام الجميع و خاصة طاقات الشباب المغمورة و المؤودة أحيانا بعيدا عن المركز وعن الولاءات المحظوظة”.
وأكد أصحاب البيان أن “الذهاب إلى المؤتمر الوطني المقبل لن تكون من ورائه طائلة إن لم يشكل فرصة تاريخية لتقوية العزم على رفع التحديات الحقيقية التي استحضرها الحزب إبان التأسيس و التي يختزلها شعارنا المعروف: السياسة بشكل مغاير”، مشددين على أن”ممارسة السياسة بشكل مغاير تعني القطع مع النفاق والكذب الممنهج في التواصل الداخلي و التواصل مع المواطنين، وخدمة الصالح العام بنزاهة وتجرد، لا استخدام المواقع لتحقيق أو حماية المنافع والمصالح الشخصية”.
واعتبروا أن ممارسة السياسة بشكل مغاير تعني أيضا “بناء مِؤسسات حزبية حقيقية، على كل الأصعدة و الحرص الدائم ألا تسند المسؤوليات لغير أهلها ، بعيدا عن المحابات و الزبونية و العناية بالكفاءات الحقيقية و الطاقات الأصيلة، ونبذ كل السلوكات المبنية على التناور الرخيص والقفز على الضوابط القانونية و التزوير و التفصيل على المقاس و غير ذلك من الأساليب المتخلفة التي لم تعد عيوبها تخفى على أحد في زمن توفر وسائل التواصل وسيولة المعلومات ويسر تقاسمها بين المواطنين العاديين”.
ويرى أمناء البام السابقين أن حزبهم “كان ولا يزال مستهدفا ، لا لما هو عليه الآن ولكن لما يستطيع أن يكون”، وأنه سيستهدف بشراسة أقوى لأنه بما يعيشه اليوم من تدافع، يعطي الدليل بأنه قادر على أن يضطلع بدوره في معركة تجديد الحياة الحزبية على الأسس التي بدونها لا يصح بناء؛ وهي ربط المسؤولية بالمحاسبة و التقيد المطلق بالأخلاق والتزام خطاب الحقيقة والشفافية في التدبير”، حسب تعبير البيان.
السياسة بشكل مغاير ، هي الولاءات المحظوظة، فاغتنى البعض على حساب البعض، وطلع نجم البعض على ظهر البعض، فانكشفت الأوراق التي كانت وراء الستار