لماذا وإلى أين ؟

وهبي يعتبر بنشماس خطرا على مجلس المستشارين ويرحب بالوساطة

رحب عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بالوساطات التي تسعى لحل الأزمة الحاصلة داخل الحزب المذكور.

وقال وهبي خلال الندوة الصحافية التي عقدها رفقة بعض قيادات تيار خشيشن، مساء الأحد بأحد فنادق الرباط، “إن حكيم بنشماس، الأمين العام للبام، يشكل خطرا على مجلس المستشارين كمؤسسة دستورية”، وأن ثقته به ضعيفة، وهذا هو السبب الذي دفعه لرفض اتفاق 5 يناير”.

ورفض وهبي إعطاء الأمناء العامون السابقون لما اعتبره “دروسا أخلاقية”، مطالبا إياهم بإعطاء “حلول عملية”، وذلك بعد النداء الأخير الذي وجهوه لقيادات الحزب المتصارعين.

واتهم وهبي بنشماس بـ”الاستعمال المقلوب والمرفوض للقانون”، وأنه ” دائم التراجع عن اتفاقاته”، رافضا تدخله في شؤون الفريق البرلماني بمجلس المستشارين وإعفائه لبنعزوز من مهمة رئاسة الفريق البرلماني للحزب بذات المؤسسة”.

وكان الأمناء العامون السابقون لحزب “الأصالة والمعاصرة” قد أطلقوا نداء جديدا دعوا فيه مسؤولي الحزب وأعضائه ومنتخبيه وأنصاره إلى اليقظة والانضباط الواعي والمسؤول، أكثر من أي وقت مضى إلى اليقظة والالتزام”.

وطالب النداء الذي تتوفر عليه “آشكاين”، والموقع من طرف كل من حسن بنعدي، محمد الشيخ بيدالله، مصطفى باكوري، علي بلحاج، محمد بنحمو، أطراف النزاع بـ”البام” إلى اليقظة والالتزام مهما كانت مؤاخذاتهم أو تحفظاتهم- بشرعية المؤسسات و بالضوابط القانونية- و نبذ كل أشكال الشخصنة والكف عن كلام الحق الذي يراد به الباطل”، وجعل “المحطات القادمة، على درب الاستعداد للمؤتمر فرصة لفسح مجالات التعبير عن كل الطموحات المشروعة واحترام قواعد التنافس النزيه أمام الجميع و خاصة طاقات الشباب المغمورة و المؤودة أحيانا بعيدا عن المركز و عن الولاءات المحظوظة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x