نواب يدقون ناقوس خطر العطش واعمارة يقر بالأزمة في 41 مركزا

أقر عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، بوجود أزمو عطش، يعاني منها سكان أزيد من 41 مركزا، في وقت لفت نواب برلمانيون إلى أن قرى ومدنا مقبلة على أزمة ندرة المياه، وهو ما سيزيد من معاناة سكان دواوير اشتكوا من الأزمة قبل حلول الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجة الحرارة.

اعمارة اعترف، في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم بالبرلمان، بوجود خصاص في أكثر من منطقة، مشيرا إلى أن “الحكومة تقوم بمعالجة آنية مرتبطة بعدد من المراكز التي يستمر تمويلها ببعض الصهاريج”، عبر رفع الطاقة التخزينية للمياه الصالحة للشرب، مضيفا “المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يتدخل تقريبا في 715 جماعة ترابية على المستوى الوطني، وقد شهد 41 مركزا مشاكل السنة الماضية والحكومة تشتغل على تجاوز ذلك في هذا الصيف”.

وأضاف الوزير “سابقا كانت العديد من الجماعات ترتبط بالمياه الجوفية، التي لم تعد تنضب بسبب توالي سنوات الجفاف، وبالتالي أصبح من حق المواطن أن يرتبط بالمنظومة المائية، وهذا سيأخذ بضع سنوات، والوزارة تعكف على إعداد خارطة توزيع ستكلف ملايير الدراهم لربط جميع الجماعات والدواوير بالمنظومة المائية. هذا الربط يتطلب بعض السنوات، ثم النظر في مسألة التخزين عبر السدود أو تحلية مياه البحر”.